لقيت شابة تبلغ من العمر 19 سنة حتفها في حادثة سير مميتة وقعت بالطريق الرابطة بين أحد أولاد افرج والدارالبيضاء ، وكانت الضحية والتي تنحدر من مركز أولاد افرج رفقة مسير فندق مصنف بعين الذئاب تعود ملكيته إلى برلماني معروف بمنطقة أولاد افرج ، وأكدت مصادر إلى أن مسير الفندق والذي يعد الساعد الأيمن للبرلماني كان في حالة سكر طافح ويقود سيارته بسرعة جنونية في حدود الساعة الرابعة صباحا مما نجم عنه اصطدام قوي بشجرة أصيبت على إثره الضحية إصابات بليغة في الرأس فارقت على إثرها الحياة على الفور . هذا وأفادت مصادر من عين المكان إلى أن مسير الفندق والذي هو في نفس الوقت صاحب رخصة الخمر بنفس الوحدة الفندقية يصول ويجول ويعيث فسادا بمركز أولاد افرج والمناطق المجاورة ويتمتع بحماية واسعة من البرلماني ، كما أن جهات تحاول جاهدة طمس معالم هذه القضية وتزييف الحقائق بالتأكيد على أن سائق السيارة "مسير فندق البرلماني" كان في حالة طبيعية ولم يكن في حالة سكر ، وأن الضحية خطيبته وينوي الزواج بها ، أما واقع الحال فيشير إلى أن مسير الفندق رجل متزوج والضحية ليست خطيبته ، بل هذه التصريحات هي فقط محاولة للتمويه والتملص من المسؤولية والتستر على هذه الجريمة التي ذهبت ضحيتها شابة في مقتبل العمر. لتبقى أسئلة مشروعة يطرحها الشارع بأولاد افرج فهل سيأخذ البحث والتحقيق مجراه الطبيعي في هذه الواقعة ؟ وكيف ستتعامل مصالح الدرك الملكي مع هذا الملف خصوصا وأن بطله شخص مقرب جدا من برلماني المنطقة ؟ وإلى متى سيظل البرلماني "الحقوقي" يتستر على فضائح ونزوات أتباعه و يوفر لهم الحماية ويتركهم يتلاعبون ويعبثون بأعراض فقراء وبسطاء منطقة أولاد افرج