نظم الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة وقفة احتجاجية أمس الأربعاء بحي الوزارات حسان بالرباط، وذلك لتراجع اللجنة الوزارية عن اعتبار الملف المطلبي للاتحاد أرضية للحوار . وعبر الاتحاد عن استنكاره لعدم جدية الحكومة في التعامل مع الملف المطلبي للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة،ورفض مواصلة الحوار على أرضية المقترح الحكومي،الذي يعد تراجعا حتى عما هو معمول به حاليا، وتشبث بالملف المطلبي للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة كأرضية للحوار،والشروع في تنفيذ مسلسل نضالي. واستغرب المهندسون اقتراح الحكومة القاضي بربط هذا المحور بالحوار الاجتماعي في الوقت الذي عبرت جميع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية عن دعمها للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة،واعتباره المفاوض الوحيد للحكومة حول ملف المهندسين بما فيه نظام التعويضات . ويطالب المهندسون من خلا ل بيان توصلت "النهار المغربية" بنسخة منه ب " بإحداث هيأة وطنية للإشراف على تكوين المهندسين بالمغرب يكون من بين مهامها التخطيط للتكوين الهندسي،ومنح الأهلية لمؤسسات التكوين الهندسي،وتتبع ومراقبة جودة هذا التكوين ووضع برامج للتكوين الهندسي المستمر ، ثم بدأ العمل لوضع مخطط وطني متكامل وشامل للتكوين الهندسي شمل الفترة الممتدة من الآن حتى سنة 2020،ويحدد في إطاره عدد المهندسين المتخرجين كل سنة حسب المدارس والتخصصات وضبط الإمكانيات المادية والبشرية التي يجب توفيرها لبلوغ الأهداف المسطرة ، والعمل على دمقرطة التكوين المستمر لصالح المهندسين داخل القطاع العمومي وشبه العمومي والخاص،وإحداث صندوق خاص بالتكوين المستمر يتم تمويله من طرف الشركاء المهنيين والقطاع العمومي المشغل للمهندسين،ويعهد تدبيره إلى الهيئة الوطنية المكلفة بالإشراف على التكوين الهندسي،والعمل على جعله أداة أساسية في تطوير الاقتصاد الوطني،وأساسا لتطوير المعرفة لدى الأطر الهندسية كما يجب فتح المجال للأطر الهندسية من أجل متابعة الدراسات العليا كبوابة أساسية لتطوير البحث العلمي . ومن جهة أخرى يمكن دعم الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة من أجل إنشاء الجائزة الوطنية للابتكار والبحث العلمي في مجال الهندسة.