قرر الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة تنظيم وقفة احتجاجية بحي الوزارات (حسان)، يوم الأربعاء المقبل، ابتداء من 11 صباحا، وهي بداية لما اعتبره بلاغ الاتحاد "الشروع في تنفيذ مسلسل نضالي تصاعدي". وأشار البلاغ ذاته، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، إلى أن الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، في سياق مسلسل الحوار مع الحكومة حول الملف المطلبي للمهندسين، يرفض مواصلة الحوار على أرضية المقترح الحكومي، الذي يعد تراجعا حتى عما هو معمول به حاليا"، معلنا "تشبثه بالملف المطلبي للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة كأرضية للحوار". واتخذ الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة قرار الوقفة الاحتجاجية بعد اجتماع (الجلسة الثالثة)، انعقد في 29 أبريل 2010، بمقر الوزارة المكلفة بتحديث القطاعات العامة، جمع الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة ولجنة وزارية، برئاسة الكاتب العام للوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بتحديث القطاعات العامة، مشكلة من ممثلين عن وزارات الاقتصاد والمالية والتجهيز والنقل وتحديث القطاعات العامة، تبين من خلالها، حسب بلاغ الاتحاد، "تراجع اللجنة الوزارية عن اعتبار الملف المطلبي للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة أرضية للحوار". وأوضح البلاغ أن اللجنة الوزارية صرحت خلال ذلك الاجتماع أن "صلاحياتها تنحصر في تعليل المقترح الحكومي، الذي سبق للاتحاد أن عبر عن رفضه المطلق له، من خلال رسالة مكتوبة للوزير المكلف بتحديث القطاعات العامة، وكذا في بداية الجلسة السابقة مع اللجنة الوزارية". واستنكر الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة عدم جدية الحكومة في التعامل مع الملف المطلبي للاتحاد، والشروع في تنفيذ مسلسل نضالي تصاعدي بدءا بتنظيم وقفة احتجاجية الأربعاء 12 ماي الجاري، وعقده دورة استثنائية للجنة الإدارية اليوم نفسه.