انتخب السيد محمد فارس, أمس الأحد ببوزنيقة منسقا عاما لحزب اليسار الأخضر, بإجماع الأعضاء ال 27 لمكتب التنسيق الوطني. جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس الوطني الفدرالي للحزب, عقد عقب اختتام أشغال مؤتمره التأسيسي الذي التأم على مدى ثلاثة أيام ,بمشاركة قرابة 800 مؤتمر من مختلف جهات المملكة. والسيد محمد فارس المزداد سنة 1958 بمولاي يعقوب, حاصل على الدكتوراه في الطب العام , كما أنه ناشط حقوقي وجمعوي ,وعضو المجلس الاداري للوكالة الدولية للتنمية, وفي مجموعة من الجمعيات البيئية . وشارك السيد محمد فارس الذي انتخب عضوا في اول مكتب سياسي لحزب اليسار الاشتراكي الموحد, في العديد من الملتقيات الدولية المتعلقة بالبيئة وحقوق الانسان. يذكر أن أشغال المؤتمر التأسيسي لحزب اليسار الأخضر الذي أعلن عن ميلاده في السابع من يوليوز 2008, انطلقت يوم الجمعة الماضي تحت شعار " مغرب المواطنة والأمان ممكن",بحضور ثلة من الفعاليات السياسية والجمعوية والنقابية الوطنية وممثلي بعض أحزاب الخضر بعدد من الدول الأوروبية. صادق المؤتمر التأسيسي لحزب اليسار الأخضر, مساء أمس الأحد ببوزنيقة, بإجماع المؤتمرين, على تشكيلة المجلس الوطني الفدرالي للحزب المكون من 150 عضوا. وجاءت المصادقة على تشكيلة المجلس, خلال الجلسة الختامية لأشغال المؤتمر التأسيسي للحزب, وذلك بعد انتخاب 60 في المائة من أعضاء المجلس الوطني الفدرالي من طرف ممثلي الجهات, ونسبة 30 بالمائة من طرف المؤتمرين, فيما تم اختيار نسبة 10 في المائة المتبقية من طرف اللجنة التحضيرية للمؤتمر. إثر ذلك انتخب المجلس الوطني الفدرالي الأعضاء ال 27 لمكتب التنسيق الوطني, المتألف من تركيبة قوامها 20 بالمائة من النساء و20 بالمائة من فئة الشباب. من جهة أخرى, صادق المؤتمرون على تشكيلة هيئة تحكيم الحزب التي تتألف من خمسة أعضاء, وكذا لجنة المراقبة المالية المتكونة من ثلاثة أعضاء, تم اقتراحهم من طرف رئاسة الحزب. وتم خلال هذه الجلسة تلاوة التقرير العام لسير أشغال المؤتمر واستعراض أهم خلاصات اللجان الموضوعاتية, وأبرز التعديلات التي تم إدخالها على وثائق المؤتمر. وكانت أشغال المؤتمر التأسيسي لحزب اليسار الأخضر الذي أعلن عن ميلاده في 7 يوليوز 2008, قد انطلقت يوم الجمعة الماضي تحت شعار "مغرب المواطنة والأمان ممكن", مسجلة حضور قرابة 800 مؤتمر, فضلا عن ثلة من الفعاليات السياسية والجمعوية والنقابية الوطنية وممثلي بعض أحزاب الخضر بمجموعة من الدول الأوروبية. ودعا حزب اليسار الأخضر في ختام أشغال مؤتمره التأسيسي المنعقد مساء أمس الأحد ببوزنيقة, إلى الرقي بموضوعات البيئة والتنمية المستدامة لتصل إلى مستوى مشروع مجتمعي من شأنه تشكيل مرجعية لمختلف التعاقدات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأبرز البيان الختامي للمؤتمر, الذي تواصل على مدى ثلاثة أيام, أن الحزب الجديد يسعى إلى إشاعة وتنمية ثقافة المواطنة الجديدة والتربية على مبادئ الديمقراطية والتعريف بالحقوق والحريات الإنسانية, وكذا تحقيق تنمية مستدامة تستجيب لحاجيات كافة المواطنين والمواطنات في التقدم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. وأوضح البيان, الذي تمت تلاوته خلال الجلسة الختامية للمؤتمر, أن حزب اليسار الأخضر يتوخى العمل من أجل انبثاق مواطن مستقل ومسؤول اجتماعيا, عبر تيسير وصوله إلى المعلومات والمؤهلات الضرورية لاتخاذ القرارات, فضلا عن تمكينه من التربية والتعليم والصحة والسكن والمشاركة في التنمية الشخصية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. من جهة أخرى, أبرزت نفس الوثيقة, أن هذه الهيئة السياسية تتطلع إلى المساهمة في تعزيز مقومات التكامل المغاربي عبر السعي لتمتين أسسه المادية والتواصلية, بغية بناء وحدة مغاربية ديمقراطية بعمقها الحضاري الإفريقي والمتوسطي والعربي والأمازيغي. كما يروم ترسيخ السيادة الوطنية على كامل التراب الوطني وتعزيز التماسك الاجتماعي, وكذا إقرار وإعمال تصور متقدم للجهوية.يذكر أن أشغال المؤتمر التأسيسي لحزب اليسار الأخضر الذي أعلن عن ميلاده في 7 يوليوز 2008, انطلقت يوم الجمعة الماضي تحت شعار "مغرب المواطنة والأمان ممكن", مسجلة حضور قرابة 800 مؤتمر, فضلا عن ثلة من الفعاليات السياسية والجمعوية والنقابية الوطنية وممثلي بعض أحزاب الخضر بمجموعة من الدول الأوروبية.