أكد النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير في الكنيسيت الاسرائيلي ،أن مجموعة من أعضاء الكنيست من اليهود يرغبون في السفر إلى المغرب وليبيا ، وكان الطيبي يتحدث في جلسة عامة أمام الكنيست الاسرائيلي حيث قال إنه فخور بالسفر إلى ليبيا ولقاء معمر القذافي، وكشف النقاب عن أن عددا لا بأس به من أعضاء الكنيست من اليهود، طلبوا منه مساعدتهم للسفر إلى ليبيا والمغرب، وفي خطوة غير مسبوقة، أمر رئيس جلسة الكنيست كرمل شاما، عناصر الأمن بإنزال النائب ألطيبي عن المنصة ومنعه من إنهاء خطابه بالقوة ورفض التطبيع مع العرب . كما شن أعضاء كنيست من اليمين الاسرائيلي المتطرف هجوماً غير مسبوق ضد أعضاء عرب في الكنيست الاسرائيلية، بسبب سفرهم إلى ليبيا ولقائهم مع الزعيم اليبي معمر القذافي.وأعلن رئيس اللجنة البرلمانية عضو الكنيست ياريف ليفين، من حزب "الليكود"، أنه يعتزم عقد اجتماع للجنة في أقرب وقت لبحث طلب برفع الحصانة البرلمانية عن النواب العرب الذين زاروا ليبيا وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عضو الكنيست اليميني المتطرف ميخائيل بن أري، من كتلة "الوحدة القومية"، قدم الطلب للجنة الكنيست بشأن رفع الحصانة البرلمانية عن النواب العرب. واعتبر أن "الحديث يدور عن فرصة تاريخية لرفع الحصانة وسحب الحقوق من أعضاء كنيست يكرهون إسرائيل ويحقرون الدولة".ورأى ليفين ان "بطاقة عضو الكنيست ليست تصريحا للعمل ضد الدولة والحصانة لا يمكنها أن تكون وسيلة لمس متواصل بالدولة والاستخفاف بالجمهور والكنيست على السواء".وقال عضو الكنيست داني دنون (من الليكود)، إنه "يطلب من هؤلاء عدم العودة إلى البلاد بسبب لقائهم مع أعداء إسرائيل".