عادت اليوميات الفرنسية, اليوم الجمعة, إلى الأشكاك بعد يومين من الغياب بسبب حركة اجتماعية في المطابع وشبكات التوزيع, حالت دون صدورها. وكان الإضراب, الذي تم الشروع فيه مساء الثلاثاء الماضي بدعوة من مختلف النقابات احتجاجا على غياب الزيادة في الأجور خلال السنة الجارية, قد تقرر ليوم واحد قبل أن يتم تمديده من قبل النقابة العامة للكتاب والاتصال المكتوب التي لها أغلبية أسهم "بريس تاليس" الشركة الرئيسية المكلفة بتوزيع الصحف في فرنسا, والتي تواجه حاليا صعوبات مالية خطيرة. وأعلنت النقابة, أمس الخميس, عن إلغاء الإضراب بعد حصولها من إدارة "بريس تاليس" على "ضمانات حول مناصب شغل كان يراد إلغاؤها بالمطبعة".وكانت النقابة العامة للكتاب والاتصال المكتوب قد نددت ب"تفكيك" الشركة المهددة بالإفلاس, والتي هي في أمس الحاجة إلى تمويل قدره 125 مليون أورو, وذلك بحسب تقرير تم تقديمه مطلع أبريل لرئيس الحكومة الفرنسية.