أفادت مصادر جد متطابقة أن مديرية التحكيم التابعة للجنة المركزية للتحكيم لكرة القدم، وضعت لائحة أولية تضم ثلاثة حكام دوليين لقيادة مباراة الديربي التي تجمع فريقي الوداد والرجاء البيضاويين يوم 18 أبريل المقبل بمركب محمد الخامس، وقالت المصادر ذاتها إن مباراة الديربي سيقودها أحد هؤلاء الحكام الدوليين والذين ستتم المفاضلة بينهم حسب النقط التي حصل عليها كل واحد منهم، من دون أن تستبعد المصادر ذاتها إمكانية تعيين الحكم بوشعيب الأحرش لقيادة المباراة، رغم انتماءه لعصبة الدارالبيضاء الكبرى لكرة القدم، ورفضت المصادر ذاتها ترجيح كفة أحد الحكام الثلاثة، وقالت إن هناك مجموعة من المبررات التي تجعل قيادة الديربي تنحصر بين الحكام الثلاثة، من بينها كون الحكام الثلاثة لم يسبق لهم قيادة مباريات الديربي، مشيرة إلى أن مديرية التحكيم ستقدم تقريرا عن الحكام الثلاثة قبل رفعه إلى اللجنة المركزية التي ستحسم بمعية مسؤولي المديرية في إسم الحكم الذي سيقود المباراة التي يمكن أن تحسم في هوية بطل الموسم الحالي، مشددة على كون المديرية يمكن أن تعيد النظر في القائمة الحالية، لكنها لن تخرج عن أحد الحكام الدوليين، واستبعدت المصادر إمكانية تعيين الحكم خليل الرويسي لقيادة المباراة، بعدما عينت الحكم عبد الله الضحيك من العصبة ذاتها لقيادة مباراة الذهاب مباراة التي جمعت الفريقين، مشيرة إلى أن ترشيح الثلاثي الدولي لا يعني الحسم في أمر الحكم الذي سيقود الديربي، وقالت المصادر إن المديرية ارتأت اعتماد هذه التقنية من أجل تحقيق أكبر قدر من الديمقراطية، خصوصا أن قيادة الديربي هو بمثابة تتويج لمسار هذا الحكم أو ذاك. في سياق آخر، أفادت المصادر ذاتها أن الجامعة لم تحسم بعد في أمر تعيين حكم أجنبي لقيادة الديربي، مشيرة إلى أنها مازالت تنتظر رد الإتحاد الفرنسي بشأن انتداب الحكم الفرنسي من أصل مغربي لقيادة المباراة، وقالت المصادر إن الجامعة ترغب في إنجاح هذه المبادرة التي يمكن أن تساهم في تطوير علاقة الشراكة بين البلدين، كما أنها تدخل في إطار إشراك أبناء المهجر في قلب الحدث الكروي، وكان الإتحاد الفرنسي اعتذر عن تلبية طلب المغرب في تعيين النجيمي لقيادة مباراة الذهاب بسبب تأخر الجانب المغربي في إرسال طلبه، بدعوى أن الإتحاد الفرنسي يعتمد نظاما خاصا في التعيينات، يتم كل أربعة أسابيع، وقالت المصادر إن الجامعة راسلت نظيرتها هذه المرة بوقت كافي، دون أن تحصل إلى حدود الساعة على رد نهائي، مشيرة إلى أن اللجنة المركزية فضلت إيجاد البديل، حتى لا تضطر مرة أخرى إلى البحث عن حكم في آخر ساعة.