فشل فريق الرجاء في تحقيق الفوز على ضيفه بترو اتليتكو الأنغولي، وخرجت المباراة التي جمعت بينهما بالتعادل بهدف لكل فريق. ويكفي الفريق الأنغولي التعادل من دون أهداف أو الفوز بأي نتيجة للتأهل إلى الدور التالي، فيما أصبح لزاما على الفريق الرجاوي الفوز فقط في مباراة العودة التي ستقام بعد أسبوعين. وكان الفريق الضيف هو السباق بالتهديف قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، حيث سجل له لاعبه اليكس الذي صوب كرة لا تصد ولا ترد فشل معها الحارس طارق الجرموني، وبعد مرور ثلاث دقائق من بداية النصف الثاني من المباراة، استطاع محسن متولي تعديل النتيجة من ضربة جزاء بعد إسقاط اللاعب عمر نجدي في منطقة العمليات. ورغم التعادل المبكر إلا أن النتيجة ظلت على ما هي عليه حيث فشل وسط وهجوم الرجاء في اقتحام منطقة جزاء بترو اتليتكو وتسجيل المزيد من الأهداف. وأهدر فريق الرجاء البيضاوي, حامل لقب هذه المسابقة ثلاث مرات سنوات 1989 و1997 و1999 وكأس الكونفدرالية سنة 2003 والكأس الإفريقية الممتازة سنة 2000 والكأس الأفرو آسيوية سنة 1998, خلال هذه المباراة, التي أدارها طاقم تحكيم جزائري بقيادة الدولي محمد بنوزة, عدة فرص سانحة للتسجيل بسبب التسرع وقلة التركيز من دون إغفال النهج الدفاعي المتكتل للفريق الأنغولي الذي يتوفر على قامات طويلة خصوصا على مستوى الدفاع، ومع ذلك يبقى فريق بيترو أتلتيكو, الحائز على لقب البطولة المحلية 15 مرة وكأس أنغولا ثماني مرات والكأس الممتازة أربع مرات إضافة إلى نيله لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية مرة واحدة سنة 1997, فريقا محترما سيجد فريق الرجاء الكثير من الصعوبات لتجاوزه في مباراة الإياب المقررة بعد أسبوعين في لواندا. وعن الدور ذاته, نجح فريق الدفاع الحسني الجديدي, ممثل كرة القدم المغربية الثاني في مسابقة دوري أبطال إفريقيا, في العودة الجمعة الماضي من العاصمة الليبية طرابلس بتعادل إيجابي 1-1. ووجد مئات من سكان مدينة الدارالبيضاء صعوبة بالغة في الالتحاق بمنازلهم مساء أول أمس الأحد، بسبب ندرة وسائل النقل، وذلك على خلفية إجراء مباراة فريقي الرجاء وبيترو أتليتيكو ضمن منافسات الدور الأول من منافسات عصبة الأبطال الإفريقية. وعوضت مجموعة من وسائل النقل الحافلات وسيارات الأجرة، حيث دخل الخدمة أصحاب الدراجات النارية والهوندات، الذين فرضوا تسعيرة خاصة تراوحت ما بين 10 و20 درهما حسب المسافة التي سيقطعها، بل وتعدت في الخط المتجه إلى منطقة البرنوصي 25 درهما. وتحولت محطات وقوف الحافلات إلى تجمع حاشد للمواطنين الذين طالبوا بتوفير العدد الكافي من الحافلات التي يمكن أن تعمل لتغطية تدفق الجماهير لمشجعي فريق الرجاء، الذين تدفقوا على وسط المدينة بسبب عدم توفر الحافلات بمحيط مركب محمد الخامس، حيث تحولت الجماهير إلى وسط المدينة. ورغم عدم تسجيل أي أحداث شغب في الأماكن التقليدية التي غالبا ما تمر منها الحشود الرجاوية، إلا أن بعض حافلات نقل المدينة تعرضت للتكسير، وعمل المسؤولون عن شركة نقل المدينة إضافة إلى شركات خاصة على مضاعفة عدد الحافلات، لكن ذلك لم ينفع في امتصاص العدد الهائل من الجماهير، وهو ما جعل عددا من المواطنين يحتجون على الوضع غير الطبيعي، حيث لم تعد الأمور إلى وضعها العادي إلا في حدود الساعة الحادية عشر ليلا، واكتوى المواطنون بنار المضاربة في أثمنة النقل، مؤكدين أن سكان العاصمة لا يجب أن يدفعوا ثمن إجراء مباريات كرة القدم مساء. وعلى مستوى كأس الكونفدرالية الإفريقية تعادل فريق الفتح الرباطي مع فريق بركة كوناكري الغيني من دون أهداف (0-0) أول أمس الأحد في العاصمة الغينية في مباراة ذهاب دور سدس عشر النهاية، وسيلتقي الفريقان إيابا في الرابع من أبريل المقبل في العاصمة الرباط .