أكد مصطفى الحداوي مدرب المنتخب الوطني للكرة الشاطئية والذي تولى مؤخرا مهمة الإشراف على تدريب المنتخب المحلي أن انشغالات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالا وراش الكبرى وإعادة هيكلة الإدارة التقنية الوطنية بإدماج أسماء جديدة على رأس المنتخبات الوطنية المختلفة كان سببا في عدم انضمام المغرب للبلدان العربية المشاركة في البطولة العربية الثانية لكرة القدم الشاطئية التي ستقام بمدينة الدمام الشهر المقبل مضيفا في تصريح خص به النهار المغربية أن مراسلة الاتحاد العربي جاءت متأخرة وبشهر قبل موعد انطلاق البطولة وهو ما حال دون تسهيل مهمة الجامعة الملكية في الاستجابة بطلب المشاركة في البطولة التي ستشهد مشاركة عشر بلدان عربية هي السعودية المحتضن و اليمن و الكويت و البحرين وسوريا و قطر وليبيا والإمارات وسلطنة عمان و مصر. مضيفا أن المشاركة في تظاهرة من هذا الحجم تتطلب استعدادا خاصا لدخول غمار المنافسة من باب لعب الأدوار الأولى وليس المشاركة من أجل المشاركة وأن تفكيره منصب الآن على الإعداد لمقابلة المنتخب المحلي ضد نضيرة التونسي في إطار الإقصائيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا للاعبين المحليين المزمع إقامتها في السودان لكن ذلك لا يلغي التفكير في مستقبل الكرة الشاطئية ومنتخبها على وجه التحديد مؤكدا أنه ينتظر إجراء المباريات الإقصائية للعصب والأطوار النهاية بالدار البيضاء لاختيار العناصر التي بمقدورها تمثيل المنتخب الوطني للكرة الشاطئية في المحافل الدولي المقبلة والتي لن يعتمد فيها على اللاعبين الممارسين بالبطولة الوطنية العادية كما كان الشأن في التظاهرات السابق بل سيسعى لتشكيل منتخب من اللاعبين الممارسين بالفرق الوطنية للكرة الشاطئية التي يرى أنها تسير في الاتجاه الصحيح وبمقدورها إعطاء المغرب الكرة الشاطئية المغربية الكثير من التوهج في ظل وجود شواطئ بإمكانها إفراز لاعبين من مستوى عال. لإشارة ناقشت اللجنة العليا المشرفة على تنظيم النسخة الثانية من البطولة العربية أول أمس جملة من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال وتم الاستماع إلى عرض حول الخطوات التي اتخذت حتى الآن لاستضافة المشاركين والترتيبات الفنية المتعلقة بتنظيم هذه البطولة من قبل الاتحادين وتأكيدات الدول التي أعلنت مشاركتها رسميا في هذه البطولة . سعيد وهبوت