قال المغربي،هشام بيو المعتقل ضمن خلية المغربية مليكة عرود و المتهم بالإعداد لأعمال ارهابية والتحريض، إنه كان يمزح فقط في الرسالة التي كتبها وتحدث فيها عن تفاصيل إعداده لعملية ارهابية، والتي يتابع على أساسها من طرف القضاء البلجيكي ضمن خلية مليكة عرود وفي مقابل ذلك اعترف المغربي هشام أنه كان يقيم في افغانستان، وأنه ندم على ذلك،وقال أمام القضاء البلجيكي أول أمس إن إقامته في وزيرستان بأفغانستان كان خطأ،وأنه شعر بخيبة أمل كبيرة خلال تواجده هناك،وقرر العودة إلى بلجيكا. وأضاف المتهم لمحلفي المحكمة أن الرسالة التي عثرت عليها أجهزة الأمن البلجيكية وتعدّ أحد أسباب اعتقاله،والتي تحدث فيها عن الإعداد لعمل إرهابي كانت مجرد مزحة. جاء تصريحات هشام أثناء الاستماع إليه أمام محكمة الجنايات الرئيسة في بروكسل في قضية المجموعة المتشددة التي تم اعتقال عناصرها في دجنبر 2008 والمتهمين بالإعداد لأعمال عنف والتحريض عليه. حيث كرست المحكمة جلستها أول أمس للنظر في التهم الموجهة إلى المغربي هشام بيايو الذي يشتبه في انه كان يعدّ لعمل إرهابي في بروكسل بعد عودته من باكستان في خريف عام 2008. حيث من المتوقع أن تستمر محاكمة أعضاء المجموعة المتشددة ومن بينها المغربية مليكة عرود إلى غاية 23 مارس الجاري. يذكر انه كانت قد انطلقت منذ الاسبوع الماضي ببلجيكا محاكمة خلية البلجيكية من أصل مغربي،مليكة عرود، زوجة التونسي عبد الستار دهمان،أحد قتلة المعارض الأفغانى،أحمد شاه مسعود، في 9 شتنبر2001 ،والمتهمة بمحاولة تنفيذ هجوم إرهابي قبيل انعقاد قمة للاتحاد كما تتهم بإدارتها لموقع مؤيد للقاعدة على الإنترنت أطلق عليه اسم "المنبر"،وهو عبارة عن منتدى كان يتم تحميل تسجيلات فيديو للقاعدة عليه. وتضم هذه الخلية إلى جانب مليكة عرود 6 متهمين آخرين ؛ منهم اثنان من أبناء رئيس حزب الشباب المسلم البلجيكي جان فرانسوا باستان، إلى جانب المغربي هشام بيايو، وينتظر أن تستمر جلسات المحاكمات طيلة شهر مارس الجاري حيث يرتقب أن يصدر الحكم النهائي بداية شهر أبريل المقبل . وقد ألقي القبض على المتهمين السبعة فيما لاذ اثنان بالفرار في دجنبر 2008 منهم لويس جارسلوى زوج مليكة الحالي، عقب ورود معلومات أمنية بتخطيط هذه المجموعة لعمليات إرهابية،ولم تعثر الشرطة بمنازل المتهمين على أي أسلحة أو متفجرات، بل على بعض الوثائق وشريط فيدو سجله المتهم هشام بيابو يودع فيه أسرته، وهو ما فسره رجال الأمن البلجيكي بأنه رسالة لعملية انتحارية كان المتهم ينوي القيام بها.