تحظى شخصية الأمير،مولاي الحسن، باعجاب كبير من طرف أبناء جيله في إسبانيا،وحرصت الجهات الرسمية الاسبانية على تقديمه عبر وسائلها الإعلامية والمكتوبة لأبناء إسبانيا كنموذج في التربية والمعرفة،والإحساس المبكر بالمسؤولية. فلقد تناقلت جل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة طيلة نهاية الأسبوع الماضي صور الأمير مولاي الحسن،وهو يقوم بجولة وحده وبدون رفقة والده جلالة الملك محمد السادس في أروقة المعرض الدولي للكتاب،معلقة على هذا الحدث بأن الأمير مولاي الحسن، ترأس أول عمل رسمي بدون حضور والده واصفة الحدث بأنه يشكل قمة في أساليب التربية الوطنية،وزرع روح المسؤولية ، ونموذجا جد متقدم في تربية الأجيال،ويعطي إشراقات واضحة حول مغرب الغد ،مؤكدة أن تربية الأمير مولاي الحسن تعتمد على التركيز على الدراسة،وتلقين التربية الدينية والانفتاح على كل المجالات،مذكرة بحضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن في بعض المناسبات الرياضية،واعتبرت ذلك قمة في التربية المتفتحة التي تشمل جميع المجالات ومنها الرياضة،كما ذكرت أيضا بحضور الأمير مولاي الحسن في الملتقيات الدولية للفلاحة التي تقام بمكناس مذكرة بحكمة جلالة الملك محمد السادس في الحرص على حضور الامير مولاي الحسن في مثل هذه المناسبة باعتبار أن المغرب بلاد فلاحي،وأن مستقبله يرتبط بشكل كبير بهذا القطاع وهنا تظهر مغزى حضور الأمير مولاي الحسن في مثل هذه الأنشطة . وحاولت وسائل الإعلام الإسبانية أن تربط بين طريقة التي ربى بها المغفور له الحسن الثاني جلالة الملك محمد السادس،والطريقة التي يربي بها جلالة الملك محمد السادس الأمير مولاي الحسن مؤكدة أنها تتشابه في العديد من النواحي،وفي مقدمتها الحرص على تلقي المعرفة،واستعملت بعض وسائل الإعلام الإسبانية مصطلح الصرامة في التربية الدراسية،والحرص على التربية الدينية الإسلامية كمبدأ اساسي في تربية جلالة الملك محمد السادس للأمير مولاي الحسن، وحرص جلالة الملك محمد السادس كذلك على تربية الأمير مولاي الحسن على المزج بين الدراسة والمعرفة والتربية الدينية الجيدة،والانفتاح على جميع المجالات.يذكر أن ولي العهد الأمير مولاي الحسن كان قد قام ، بزيارة للمعرض الدولي للنشر والكتاب المقام بالدار البيضاء تحت رعاية الملك محمد السادس.و قد قام سمو الأمير مولاي الحسن بجولة ببعض أروقة وفضاءات المعرض، حيث زار سموه فضاء الطفل، وقدمت له شروحات حول محترف الرسم ومحترف المسرح ومحترف الموسيقى.وبهذه المناسبة عزفت فرقة أطفال مدارس ضواحي مدينة تولوز الفرنسية، التي يرأسها الأستاذ علي العلوي النشيد الوطني ومعزوفات من طرب الآلة. وزار الأمير مولاي الحسن أروقة "دار النشر المعرفة" وشركة النشر الفرنسية "سات ديفيزيون" ورواق "ينبوع الكتب" وراق وزارة الثقافة ورواق مجلس الجالية المغربية بالخارج.