قرر المطرب عبد الهادي بلخياط تسجيل أغنية مغربية تتمحور حول العلاقات المغربية الجزائرية، حيث جاء في كلمات الأغنية عبارات ومعاني تبرز مدى تسامح المغاربة ورغبتهم في إعادة العلاقات بين الدولتين . وكان المطرب بلخياط قد صرح ل" النهار المغربية" بأنه يأمل أن تكون الأغنية جسر حب ومودة بين الشعب المغربي والشعب الجزائري اللذين تجمعهما علاقات تاريخية عميقة،و يقول مقطع من الأغنية " ربي يا مولاي خذ بيدي ، خويا باغي نصالحو وهو ما بغيش .." مما يدل على رغبة المغرب في بناء المغرب العربي،وإصرار الجزائر على افتعال مشكل قضية الصحراء . وكان بلخياط قد شارك أخيرا في لقاء التجمع الوطني للأحرار بالعيون الذي أعلن فيه صلاح الدين مزوار،عضو المكتب التنفيذي للتجمع ووزير المالية والاقتصاد ورئيس الحركة التصحيحية، إنشاء رابطة المنتخبين المحليين للأقاليم الصحراوية للتفكير جديا في الحكم الذاتي،وتفعيله على أرض الواقع . وحضر إلى جانب الفنان عبد الهادي بلخياط فنانون مغاربة آخرون كعبد الرحيم الصويري وكريمة الصقلي وعبد العالي الغاوي ،وألقى بلخياط قصيدته الجديدة التي يدعو فيها الجزائر إلى التراجع عن مواقفها المعادية للمغرب. إلى ذلك سجل المطرب المغربي محمود الإدريسي أغنية " ملقى الأحباب " مع المطربة الجزائرية فلة ، وهي من كلمات "محمد دغوغي"و ألحان "محمود الإدريسي" وتوزيع "بركات" . وسعت الجزائر إلى الحيلولة دون تسجيل الأغنية التي تدعو إلى فتح الحدود بين البلدين،وكثفت وسائل إعلام مقربة جدا من الحكومة الجزائرية حملتها المناهضة ضد هذه الأغنية كما فتحت مواقع على الأنترنيت لمنع هذه الأغنية،وشنت حملة واسعة ضدها على "الفايس بوك". فلقد ادعت جريدة "النهار الجديد الجزائرية" أنه انتقد عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي"الفايس بوك"، وكذا عدد من النشطاء بعددٍ من المنتديات، الأغنية الجديدة التي دخلت "سلطانة الطرب"كما تلقب نفسها، فلة الجزائرية لتسجيل صوتها عليها في المغرب مع الفنان محمود الإدريسي، لدرجة أن بعض النشطاء على مواقع الأنترنيت، تقول الجريدة طالبوا فلة بعدم تسجيل الأغنية حتى لا تحسب عليها.