دعا المجلس العلمي الأعلى , عقب اختتام أشغال دورته العادية التاسعة بالدار البيضاء السبت , الأشقاء الجزائريين وعلى رأسهم العلماء والقوى الحية إلى مراعاة مقتضيات الأخوة الإسلامية والجوار الشرعي. جاء ذلك في نداء وجهه المجلس " إلى إخواننا وأشقائنا في الجزائر وعلى رأسهم علماء هذا البلد وإلى كل القوى الحية الشريفة مذكرين إياهم بمقتضيات الأخوة الإسلامية والجوار الشرعي وبما يستلزمه من احترام لحقوق الجوار ". وحث المجلس على العمل على تفادي خلق أجواء التوتر والفتنة " احترازا من الوقوع في ما حذر منه الرسول (ص) : " والله لا يؤمن , والله لا يؤمن , والله لا يؤمن . قيل من يا رسول الله , قال من لا يأمن جاره بوائقه".وتساءل المجلس العلمي الأعلى في ندائه " وهل في البوائق أعظم من مساندة حركة الانفصال التي لا تستند إلى مبرر شرعي أو تاريخي يدعمها , ولا إلى مصادر الجغرافيا البشرية المحلية".