في الصورة شيوخ من انفصاليي البوليساريو دعا المجلس العلمي الأعلى عقب اختتام أشغال دورته العادية التاسعة مساء أول السبت بالدار البيضاء "مسؤولي البوليساريو" القائمين على مخيمات تندوف إلى التوبة مما يقترفون من جرائم ضد المحتجزين بالمخيمات . "" ودعا المجلس العلمي في نداء وجهه إلى " القائمين على مراكز الاحتجاز ( في تندوف ) ، المتسلطين على أجساد المأسورين ، المتحكمين في حرياتهم ، إلى التوبة مما يقترفون من جرائم وآثام في حق إخوانهم بغية تشكيل تجمعات استجداء المنظمات الحقوقية واستعطافها، وخصوصا تلك التي تستجيب بصورة انتقائية ومشبوهة تكيل بمكاييل متعددة لا تأبه فيها لقضايا الأمة الإسلامية ووحدة أقطارها" . كما توجه المجلس العلمي الأعلى بالنداء إلى الأشقاء الجزائريين وعلى رأسهم العلماء والقوى الحية إلى مراعاة مقتضيات الأخوة الإسلامية والجوار الشرعي. وجاء ذلك في نداء وجهه المجلس " إلى إخواننا وأشقائنا في الجزائر وعلى رأسهم علماء هذا البلد وإلى كل القوى الحية الشريفة مذكرين إياهم بمقتضيات الأخوة الإسلامية والجوار الشرعي وبما يستلزمه من احترام لحقوق الجوار ". وحث المجلس على العمل على تفادي خلق أجواء التوتر والفتنة " احترازا من الوقوع في ما حذر منه الرسول (ص) : " والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن . قيل من يا رسول الله ، قال من لا يأمن جاره بوائقه". وتساءل المجلس العلمي الأعلى في ندائه " وهل في البوائق أعظم من مساندة حركة الانفصال التي لا تستند إلى مبرر شرعي أو تاريخي يدعمها ، ولا إلى مصادر الجغرافيا البشرية المحلية".