أكد الخبير الدولي في مجال الجماعات الإرهابية، ستيفن سابل وهو ضابط سابق في جهاز الشرطة البريطانية أن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي في الجزائر يمول أنشطته الإرهابية عبر الاتجار في في السجائر والأحذية والحقائب وغيرها من السلع المقلدة لعلامات دولية معروفة، وكذا الأفلام المقرصنة والأسطوانات المضغوطة. وأوضح الخبير الأمني البريطاني أن العائدات، التي يتم جنيها من التجارة المقلدة للسلع ذات الاستهلاك الواسع، يتم استغلالها من طرف القاعدة في المغرب الإسلامي في الأعمال لارهابية . وأكد الخبير الدولي أن الأرباح المحققة خلال السنة الماضية تعدت 800 مليار دولار من خلال هذه التجارة غير الشرعية، وأضاف المصدر ذاته على هامش ملتقى حول مكافحة الإرهاب، أن التنظيمات الإرهابية استثمرت في الأزمة المالية الحالية بعد أن أصبح المستهلك يبحث عن أبخس الأثمان دون رعاية الجودة بسبب انعكاسات الأزمة، ''فكلما تطول الأزمة المالية العالمية يرتفع الطلب على السلع الأقل سعرا وتنتعش تجارة التقليد''، متوقعا في السياق ذاته ارتفاع الأرباح بقيمة 20 بالمائة خلال السنة الحالية، متفوقة على تجارة المخدرات التي تجاوزت قيمتها 400 مليار دولار، حسب الدراسات الأمنية الخاصة بمؤسسته ''أشيا ريسك''.وفي موضوع آخر، أبلغ أحد المشرفين على تصدير الأسلحة الروسية وكالة نوفوستي للأنباء أن روسيا قامت بتوريد 500000 رشاش كلاشنيكوف إلى أحد بلدان المغرب العربي،ورجح مختلف المراقبين أن تكون هذه الدولة هي الجزائر باعتبارها البلد الذي تتعامل مع روسيا في مجال الصفقات العسكرية، والمستورد الرئيسي للأسلحة الروسية . وأشار "إيغور سيفاستيانوف" نائب المدير العام لمؤسسة "روس اوبورون اكسبورت" التي تدير الصادرات الروسية من الأسلحة، إلى أن الرشاشات التي استلمتها قوات هذا البلد العربي تتسم بالخصوصية المتميزة؛إذ أنها قادرة على إطلاق الأعيرة النارية المنفردة وعلى إطلاق رشقة من الرصاص تضم 3 رصاصات فقط، بالإضافة إلى إطلاق رشقة مكثفة من الرصاص.