تنظم الجمعية الملكية المغربية لطب النساء والتوليد مؤتمرها الواحد والثلاثين يومي 1 و2 مارس المقبل بالدار البيضاء٬ والذي سيبحث بالأساس آخر التطورات المبتكرة في طب النساء والتوليد. وأفاد بلاغ للجمعية أن المؤتمر الذي سيحظى بالرئاسة الشرفية للبروفيسور مولاي الطاهر العلوي٬ رئيس المجلس الوطني لهيئة الأطباء ومدير المستشفى الجامعي لطب النساء والتوليد الليمون بالرباط٬ سيناقش أيضا بعض الصعوبات المرتبطة بتغطية المصاريف الصحية وغياب اتفاق علاجي وطني يمكن المرضى من الاستفادة من جميع العلاجات المطلوبة. ونقل البلاغ عن الأستاذ الحسين ماعوني٬ رئيس الجمعية الملكية المغربية لطب النساء والتوليد٬ ومدير المستشفى الجامعي لطب النساء ابن سينا قوله "إن مراجعة العلاجات تشكل إحدى مكونات التحول العميق الذي تعرفه المستشفيات خلال السنوات الأخيرة وذلك بفضل الجهود التي تبذلها الجهات المعنية٬ إذ يجب أن تكون المستشفيات فضاء للتعليم والبحث العلمي وأيضا مرجعا في ما يخص الخدمات الصحية ذات الجودة العالية." وأضاف أن "وضع مراجع علاجية في أمراض النساء والتوليد ستمكن٬ في نفس الوقت٬ من توحيد الممارسات الطبية وتكميل التكفل التشخيصي والعلاجي ومتابعة الحالات"٬ معتبرا أن مواصلة هذه الإجراءات المنهجية الجبارة٬ يقتضي ضمان تغطية صحية شاملة لجميع المرضى وأن تكون تغطية سابقة لمصاريف العلاج. يذكر أن الجمعية الملكية المغربية لطب النساء والتوليد تنشط في مجال التكوين المستمر والبحث العلمي٬ حيث تشارك في تنظيم مؤتمرات تتناول الجوانب التطبيقية والعلمية للاختصاص بهدف تلبية حاجيات جميع الاختصاصيين جامعيين أو عاملين بالمستشفيات أو أطباء خواص من خلال مدهم بجميع المعلومات الطبية الجديدة.