ينتظر أزيد من 2000 موظف جماعي في المجلس الحضري لمدينة آسفي التوصل بمرتباتهم عن شهري يناير الماضي والتي تأخرت لأكثر من 15 يوما حيث يشتغلون، في ظروف اجتماعية جد صعبة، بعد تأخر طال توصلهم برواتبهم. وقالت مصادر من وسط الموظفين أن 2000 موظف جماعي يعيشون ويعيلون أسرهم بدون رواتب بعد آخر راتب توصلوا به برسم شهر دجنبر المنصرم. وأوردت المعطيات ذاتها أن المجلس الحضري لمدينة آسفي، الذي يتوفر على أحد على أعلى كتل الأجور بين باقي الجماعات المحلية على الصعيد الوطني، لم يصرف رواتب الموظفين إلى حدود صباح أمس الأربعاء.