قضت محكمة بريطانية على مغربية تحمل الجنسية الهولندية بالحبس سنتين نافذة بعدما وجه لها الإدعاء العام تهمة حيازة مواد قابلة للاستعمال في أعمال إرهابية. وكانت المغربية حورية شنتوف البالغة من العمر 41 سنة اعتقلت السنة الماضية بينما كانت في مطار جون ليون في مدينة ليفربول ببريطانيا حيث سقط منها حاسوبها الشخصي،وتمكنت المصالح الأمنية بعد تفحصه من اكتشاف احتوائه على معلومات اعتبرت غاية في الخطورة وجرى إيقافها والتحقيق معها. وأوردت مصادر من بريطانيا أن المحكمة أدانت المغربية حورية شنتوف بعد أن اعترفت بجنحتين أمام القضاء عندما عثر بحوزتها، في 16 من أكتوبر من السنة الماضية على خزان حاسوب محمول سقط منها سهوا فتبين بعد ذلك للمسؤولين الذين قاموا بإيقاف المغربية في المطار لتفتشيها أن الخزان يحتوي على معلومات لها صلة بالإرهاب. ووجهت المحكمة التهمة إلى المغربية المذكورة وفقا لقانون الإرهاب، انطلاقا من امتلاكها مؤشر يدل على إعدادها لتخطيط إرهابي، واستنادا للمصادر ذاتها فإن المغربية عثر في خزان حاسبوها على وثائق تتضمن معلومات عن الاستخدام العسكري للإلكترونيات. من جهة أخرى،لم تقدم المصادر ذاتها معلومات أخرى عن مسقط رأس هذه المغربية سوى أنها ذكرت أنها تقيم في مدينة مانشستر ولم تذكر طبيعة عملها . تجدر الإشارة إلى أن الشرطة الفيدرالية في بلجيكا اعتقلت العام الماضي 14 شخصا للاشتباه في صلتهم بتنظيم القاعدة وتخطيطهم لهجمات انتحارية تستهدف زعماء الاتحاد الأوربي، وتتزعم المجموعة امرأة. ومن بين المعتقلين في كل من مدينتي "لييج" و"بريكسل" ورد اسم مليكة العرود ذات الأصول المغربية وأرملة الانتحاري المتورط في اغتيال شاه مسعود في التاسع من شتنبر 2001 في أفغانستان يومين فقط قبل أحداث ال11 من شتنبر. وذكرت مصادر قضائية بلجيكية أن السلطات اشتبهت في أن المعتقلين هم أعضاء خلية إسلامية على صلة بتنظيم القاعدة ويضمون 3 أشخاص وصلوا لتوهم من أفغانستان حيث تلقوا تدريبات للقيام بهجمات انتحارية