اتهم خالد السفياني رئيس مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بغض الطرف عن مبادرات التطبيع التي تتم في عهد حكومته، بدأ من استقبال حزب العدالة والتنمية للمستشار السابق لإسحاق رابين عوفير برونشتاين، مرورا بالتعبئة التي لقيها فيلم تنغير جيروزاليم، وانتهاء برحلات سياحية تشرف عليها وكالات أسفار مغربية لفائدة إسرائيليين قادمين من القدس، وأدان السفياني صمت الحكومة، وتشجيعها على استمرار مبادرات التطبيع، ووضع المؤسسات الرسمية رهن إشارة زوار المغرب الإسرائيليين وتوفير الحماية الأمنية لهم، مؤكدا أن هذه المبادرات تؤكد عدم نية حكومة بنكيران اتخاذ أي موقف من عمليات التطبيع التي تتم تحت غطاءات مختلفة. وأبدى السفياني الذي كان يتحدث خلال لقاء صحافي عقدته المجموعة والجمعية للتعبئة للمسيرة الشعبية التي ستنظم الأحد المقبل بالرباط لدعم سكان غزة والشعب الفلسطيني، قلقه حيال تواصل مبادجرات التطبيع مع الصهاينة، وهي المبادرلات التي وصفها السفياني بالمهينة والفاضحة والتي لا تلقى أي رد من قبل الجهات المسؤولة خاصة حكومة بنكيران، التي قال السفياني إنها تقف موقف المتفرج مما يقع، وتساءل السفياني عن دور الحكومة ورئيسها، متهما إياها بالإستمرار في الإعتداء على مشاعر المغاربة، وطعن فلسطين ومقدسات الأمة الإسلامية بالقدس، مشددا على أن القائمين والساكتين على مبادرات التطبيع مع الصهاينة هم خدام المشروع الصهيوني.