أطر التنسيقيات اللأربع الموقعة على محضر 20 يوليوز إلى جانب ثلة من المعطلين يحرجون بن كيران مرة أخرى في المؤتمر الجهوي للحزب بساحة دار التونسي بمدينة طنجة،سالكين نفس الطريق الذي نهجوه قبلهم كل من أطر فاس، مكناس، الدارالبيضاء ، أغادير و وجدة و ذلك بحضورهم السلمي و ترديدهم لشعرات منددة لسياسة بن كيران العشواء في التعاطي مع ملف المعطلين عموما و المحضريين على وجه الخصوص. وقد أصطفت أطر التنسيقيات الأربع بين الحشود المناصرة للحزب في البداية و قاموا بترديد الشعارات معهم حتى لا يتم طردهم قبل تبليغ رسالتهم لرئيس الحكومة أولا و لكل من يهم الأمر ثانيا. و قبيل إعتلاء الأمين العام لحزب المصباح المنصة لإلقاء كلمة الإفتتاح. و في حركة مباغتة قام أطر الجهة و في نفس الوقت برفع لافتات تحمل شعارات منددة لسياسة الجور و الإفصاء بالإضافة الى تلويحهم بالصدريات المعتاد ارتدائها في المحطات النضالية الموقعة بالعاصمة و ترديد الشعارات الشئ الذي أذهل الحاضرين و أربكهم، و قد حاول بن كيران في البداية إحتواء الأمر عن طريق ترديد عبارات من قبيل أنا هنا من أجل الإنصات لكم، و كذلك تريدون الحوار انا مستعد للتحاور معكم .غير أن الأطر الذين سئموا الوعود المعسولة استمروا في ترديد الشعارات و التلويح بدربلة المعطل حتي يبلغوا رسالتهم على اتم وجه الشئ الذي أدى إلى ضيق صدر الموالين للحزب. و كنتيجة للتضيق و التطويق الذي قام به مناصري حزب المصباح فقد تعرض بعض أطر جهة طنجةتطوان المنتمين للتنسيقيات الأربع إلى إصابات نذكر منها إصابة أحد الأطر في إحدى عينيه مما استدعى نقله إلى مصحة للعلاج, بالإضافة الى إصابة العديد برضوض و كدمات في مختلف أنحاء الجسم و في نفس الوقت لوحظ تواجد فرق أمنية كثيفة بعين المكان غير أنها لم تقم بأي تدخل. بن كيران يقترح على المعطلين التهيئ لملتقى خاص بهم و يعدهم بحضوره, غير أن أطر التنسيقيات الأربع أثارت الإنسحاب من المهرجان الخطابي بعد تبليغها لرسالتها و تفاديا لأصابات أخرى في صفوفهم و ذلك لوعيهم التام أن صدر المنضمين و المؤتمرين أضيق من ان يتحملوا الرأي الأخر.