تعرضت معطلة أطر محضر 20 يوليوز المنضوين تحت لواء التنسيقيات الأربع، لكسر في ذراعها بعد تدخل عنيف ضد المعطلين الذين كانوا يحتجون مقر حزب الاستقلال على موقف الحزب "المخجل" من قضيتهم، خاصة وأنه أحد "عرابي" محضر 20 يوليوز كما الحكومة الجديدة التي بدا أنها حزمت أمرها باتخاذها موقفا مجمعا عليه، يقضي بعدم إمكانية الوفاء بهذا العهد الذي وُقَع باسم مؤسسات الدولة في 20 يوليوز 2011. التدخلالعنيف خلف إصابات متفاوتة الخطورة، جروح كما ردود على مستوى الرأس و الأطراف ل 10 من أطر التنسيقيات، فيما سجلت حالة خطرة واحدة لأحد أعضاء اللجنة الطبية للتنسيقيات، و التي تعرضت لكسر على مستوى ذراعها أثناء مزاولتها لمهمة إسعاف الجرحى من الأطر. وقد استنكرت أطر التنسيقيات الأربع هذا التدخل العنيف الذي من ورائه الحكومة بقيادة "عبد الإله بنكيران" مع أطر المحضر كما كل المعطلين والأساتذة و الطلبة و أئمة المساجد، وكل من طالب بحقه الإجتماعي بنهج إحتجاجي سلمي، محملة رئيس الحكومة ، شخصيا، إلى جانب حكومته،و على رأسها الإستقلايين، المسؤولية الكاملة الأخلاقية و المادية عن ما يتعرض له أطر التنسيقيات الأربع .