احتج عدد من المواطنين على الارتباك الذي عرفه باب الأحد بالرباط بسبب وقفة دعت إليها بقايا حركة 20 فبراير، وشاركت فيها مجموعة من الأسماء التي تعودت مساندة الحركة من قبيل خديجة الرياضي وعبد الحميد أمين وبنعبد السلام ومحمد العوني حيث لم يستطع كل هؤلاء جمع أكثر من 50 شخصا. وقال مواطنون، إن توقيت الوقفة لم يكن مناسبا، حيث أنهى المصلون للتو إقامة صلاة التراويح، مما أزعج سيرهم. وقال شهود عيان إن بعض الحاضرين في المسيرة كانوا يرغبون في مشاركة المواطنين واحتوائهم للالتحاق بالوقفة التي لم تتمكن من جمع سوى حشد قليل من الناس الذين رفعوا شعارات منددة ببنكيران، وقالت المصادر إن بقايا الحركة التي اختارت الخروج مساء لكسب مزيد من الدعم الشعبي فشلت في استمالة المواطنين الذين عبروا عن امتعاضهم من الفوضى التي تسبب فيها مراهقون مدعومون من بقايا اليسار العدمي الذي يحمل نوايا غير بريئة، حيث فضل عدد من المارين من الشارع التفرج من بعيد. ورفعت المسيرة شعارات منددة ببنكيران وحكومته، من قبيل شعارات "بنكيران يا حقير عاقت بيك الجماهير"، و"الحكومة العوجة.. غير تهز حوايجها" و"الحكومة العاجزة غير تجمع الباليزا" و"حكومة الريح غدا تطيح غدا تطيح".