اعلن مسؤول سابق في شمال مالي لفرانس برس ان حركة سياسية-عسكرية انشئت الخميس بهدف "طرد الاسلاميين" من تمبوكتو, احدى اكبر مدن شمال مالي الذي تسيطر عليها مجموعات مسلحة يطغى عليها الاسلاميون المتطرفون. وقال الحاكم السابق في منطقة تمبوكتو بوبكر ماها وهو المتحدث باسم الحركة "اسسنا اليوم حركة الوطنيين من اجل المقاومة وتحرير تمبوكتو. نريد طرد الاسلاميين من مدينتنا وضاحيتها". واضاف "في صفوفنا, هناك بشكل اساسي من شعب سونغاي في تمبوكتو, الذين هم الشعوب الرحل, والطوارق السود. نحن ضد الاستقلال, ضد الاسلاميين. نطالب بضمنا الى مالي". وقال حميدو مايغا القيادي العسكري السابق في الجيش المالي والعضو في الحركة الجديدة "سيتم القيام باعمال عسكرية ضد +الغزاة+, الى حين خروجهم". وتعلن الحركة الوليدة انها تضم "عدة مئات من المقاتلين", وهو رقم تعذر التحقق منه من مصدر مستقل. وكانت مدينة تمبوكتو, ذات التراث الثقافي والديني الاستثنائي, سقطت منذ اكثر من شهرين تحت سيطرة مجموعات مسلحة كما الحال بالنسبة لشمال مالي.