أعلن عبد الإله بن كيران تراجعا في مواقفه وأقواله بخصوص الموقف من المحيط الملكي، وقبل وزير الاتصال مصطفى الخلفي مبدأ ومنطق مراجعات دفتر التحملات الخاص بالقنوات العمومية، وفضل عدم حضور المجلس الإداري لصورياد عوض مواجهة رهان قوة مفتوح معه. وهو الذي كان قد صرح بأنه سيقدم استقالته إذا لم يقبل دفتر تحملاته . كما قبل وزير العدل مصطفى الرميد أن يقف إجلالا لروح ضحايا الإرهاب.. في مراكش، التي قال عنها إنها وكر للعاصين والمبتعدين عن الله، وجلس الى جانب « ممثل الناس القادمين من الخارج »، ليحيي روح الضحايا. هل يمكن أن نسجل الأمر فقط ونعتبر أنه يتعلق بلغة مزدوجة ونطوي الأمر، أم نعتبر أن المسؤولية بدأت تأخذ مكانها محل الاندفاع الموروث عن المعارضة؟ لا هذا ولا ذاك، الأمر يتطلب منا أن نقول بأن المغاربة سبق أن وجدوا المثال الشهير لوصف الحالة وتقديم النصيحة « « ميات تخميمة وتخميمة ولا ضربة بالمقص »، وهو يعني التروي والحكمة والرصانة والمسؤولية وحفظ اللسان وإنضاج شروط الموقف، والتحكم في الغريزة السياسية والصدق مع الذات ومع النفس،وغير ذلك فإن التخبط والموقف والموقف المضاد، سيكون هو الغالب، وذلك ليس من مصلحة أحد.عن الإتحاد الإشتراكي