كشف محمد زيان، نقيب المحامين بالرباط سابقا، في سلسلة حوارته أن والدته رفضت ختانه واعتبرت الأمر وحشيا. وأضاف زيان انه انتقل للعيش نهائيا في طنجة وعمره 12 سنة، وقبل استقراره نهائيا بالمغرب جرت مراسيم ختانه بطنجة وتحديدا بضريح سيدي بوعراقية. وأفصح زيان، أنه لم ينس بعد لحظة ختانه من قبل الحجام التقليدي، الذي لما أراد أن يختنه، كان يلهيه ويقول له "انظر إلى الأعلى هناك طائر"، وبينما زيان الصغير ينظر إلى الأعلى، قام الحجام بختانه. وجرى حفل الختام في موكب بهيج ركب فيه الطفل زيان على ظهر البغلة، في حين أمه كانت تصرخ مستنكرة ما حدث لأنها كانت ترى في ختان ابنها عملا وتصرفا وحشيا. ومن حسن حظ زيان أن جدته لم تستمع إلى ما كانت تقوله والدته الاسبانية التي رفضت ختان ابنها، فلو حدث ما أرادت الأم، لكان زيان يعيش اليوم بيننا بدون ختان.... !!!!؟