استنكربراجي مصطفى المسؤول النقابي للطريقة التي تم بها تعيين المدير الجديد مكان المدير الذي قدم استقالته لسوء و تردي الأوضاع داخل المستشفى ،حيث تم تعيينه بدون الخضوع لشروط و قانون التباري على المناصب و ان ملفه تم تقديمه وحيدا لوزير الصحة الذي بوأه مكانة مدير مستشفى بن سينا . ندد مسؤول نقابي بالمنظمة الديمقراطية للصحة ، التابعة للمنظمة الديمقراطية للشغل بالرباط، بما اسماه بالوضع الكارثي الذي يعيشه مستشفى بن سينا بالرباط على مستوى التسيير الإداري و سوء تقديم الخدمات للمواطنين ، و أشار إلى أن المدير الذي تم تعيينه حاليا وقعت ضده مجموعة من العرائض الاحتجاجية من طرف العاملين بالمرافق و الأقسام التابعة لمستشفى ابن سينا عندما كان نائبا للمدير السابق ليصبح مكانه مديرا لمستشفى بن سينا ، و يضيف نفس المصدر إلى أن هذا المدير المعين أخيرا مكان المدير المستقيل يتقلد مجموعة من المهام ، منها طبيب رئيسي، و رئيس مصلحة الشؤون الطبية ورئيس قسم الصيدلة ، و رئيس قسم جراحة القلب و الشرايين التابعة لقسم المستعجلات. و أضاف المسؤول النقابي أن المريض القادم الى مستشفى بن سينا ملزم بأداء مبلغ 600 بالنسبة للمصابين بالكسور و بعد 48 ساعة يلزم باداء 600 اخرى لادارة المستشفى ، و ملزم باقتناء المعدات اللازمة لحالته من جيبه من شركة متواجدة داخل المستشفى بقسم المستعجلات ،و ان ادارة المستشفى ترفض الشواهد الادارية المتعلقة بحالات الضعف و الاحتياج و تلزم مقدمها بالاداء ، و قال المسؤول النقابي أن مستشفى بن سينا لازال بدون علم وطني رغم التقارير التي حررت في الموضوع و أرسلت إلى المسؤولين مركزيا عن القطاع الصحي ، لازال مستشفى بن سينا منكسا العلم الوطني لأسباب مجهولة، وسط استنكار العاملين بهدا المستشفى و تنبيه الاطر الطبية المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل للمدير الجديد بغياب العلم الوطني من فوق بناية مستشفى ابن سينا .