حذرت منظمة (كاريتاس) الإسبانية غير الحكومية اليوم من أن نسبة الفقر "أصبحت أوسع انتشارا ووطأة أكثر من ذي قبل"، وأن اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء "يهدد بخلق حالة من القطبية المجتمعية" في البلاد. وقدمت المنظمة التابعة للكنيسة الكاثوليكية تقريرا بعنوان (الإقصاء والتنمية الاجتماعية عام 2012) والذي أعدته مؤسسة (فويسا)، ويتناول معدلات الفقر في إسبانيا. وأبرزت (كاريتاس) أن نسبة الاسر الإسبانية التي يعيش سكانها تحت خط الفقر تصل إلى 22% تقريبا وأن هناك 25% "معرضون لخطر" السقوط في تلك الدوامة. وتواجه ثلث الأسر الإسبانية "صعوبات حقيقية" في الوصول إلى نهاية الشهر، بالإضافة إلى وصول نسبة البطالة بين العائل الأساسي لتلك الأسر إلى 19% وهو ما يمثل "رقم قياسي تاريخي". وكشف التقرير أن إسبانيا تعتبر ضمن أكثر الدول الأوروبية فقرا وهي تتفوق بنسبة بسيطة فحسب كل من رومانيا ولاتفيا.