وصف الأستاذ خالد بورحيل المحامي بهيئة تطوان، اعتقال الزميل حسن أقبايو بالخطإ الجسيم الذي يجب تصحيحه، وأشار بورحيل المكلف بالدفاع عن الزميل أقبايو المعتقل بسجن تطوان، أن الأمر يتعلق بشكوى كيدية تقدم بها عون سلطة كان يعمل رئيسا لجماعة قبل أن يسقط من قبل الشعب، مشيرا، إلى أنه يسعى إلى تصحيح هذا الخطإ في جلسة غد الثلاثاء التي ستبت فيها المحكمة في طلب السراح المؤقت الذي تقدم به. وقال بورحيل، إن خصم الزميل أقبايو هاله أن يلفظه مواطنو مدينة شفشاون، فقدم مجموعة من الشكايات الكيدية، بلغت في المجموع ست شكايات، لكن بعد التداول فيها من قبل المحكمة الابتدائية بتطوان تم رفض الملف، خصوصا، أن هذه الشكايات اعتمدت على شهود زور يضيف المحامي. وأشار، إلى أن المشتكي وبعد فشل مخططه الأول تقدم بشكاية جديدة تتضمن هذه المرة الضرب والجرح والسرقة الموصوفة، ونظرا لما تضمنته الشكاية تمت إحالتها على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بتطوان، الذي أحالها بدوره على قاضي التحقيق، لكن المفاجأة أن مصالح الشرطة، جرحت في الشاهد الوحيد الذي لم يتمكن من التعرف على الزميل أقبايو حين عرضه عليه، كما أنه أنكر في شهادته معرفته بوجود السرقة، وقال، إنه عاين فقط حادث الضرب والاعتداء بشارع محمد الخامس بتطوان، وهو الأمر الذي تم إرفاقه بالملف. وأضاف المحامي، أن المشتكي ضمن عنوانا وهميا للزميل أقبايو لمنع وصول تبليغات المحكمة إليه، مؤكدا، على أن العون القضائي المكلف بالتبليغ أشار في تقريره إلى صعوبة الوصول إلى المعني بالأمر بل إنه اعتمد على شهادة أحد الجيران، الذي قال، إن الزميل أقبايو يوجد خارج التراب الوطني، مع أنه متواجد في مدينة تطوان، مشددا، على أن عمله الجمعوي الحقوقي جعله في مواجهة كثير من الخصوم. وأضاف الأستاذ بورحيل، أن قاضي التحقيق ومع استحالة الوصول إلى الزميل أقبايو بسبب العنوان الوهمي أمر باعتقاله، مؤكدا، أن عملية الاعتقال تمت في ظروف غريبة، إذ أن الزميل أقبايو غادر التراب المغربي من أجل مشاهدة إحدى مباريات الدوري الإسباني دون أن يعترض سبيله أحد، لكن المفاجأة أنه بعد عودته من إسبانيا فوجئ بوجود أمر باعتقاله، مشيرا، إلى أن هناك مجموعة من النقط الغامضة التي سيتم التحقق منها بعد البدء في مناقشة الملف يوم 31 يناير الجاري.عبد المجيد أشرف