اختارت مجلة "الأهرام العربي" المصرية السباح التونسي أسامة الملولي أفضل رياضي عربي وتوجته بجائزة "النجم الذهبي" في استفتاء نجوم الرياضة العربية في عام 2011, الذي تنظمه سنويا بمشاركة العديد من الخبراء والصحافيين والإعلاميين العرب, فيما منحت لقب أفضل محترف صاعد للدولي المغربي عبد العزيز برادة ( خيتافي الإسباني) . وجاء اختيار الملولي بعدما فرض نفسه بقوة بإنجازاته الرائعة والمتتالية, وآخرها حصده 15 ميدالية ذهبية في دورة الألعاب العربية الأخيرة في الدوحة. أما عبد العزيز برادة, والذي تألق بشكل كبير وملفت في بداية هذا الموسم مع فريقه خيتافي الإسباني إلى جانب قيادته للمنتخب الوطني المغربي الأولمبي إلى دورة لندن 2012, فاختير كأفضل محترف صاعد إلى جانب الدولي المصري أحمد الشناوي (حارس مرمى المصري). ولدى الإناث, فرضت السباحة المصرية فريدة عصمان (16 عاما), نفسها بقوة ونالت جائزة أفضل رياضية بعدما نجحت في الحصول على 7 ميداليات ذهبية في الدورة العربية إلى جانب حجزها بطاقة المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في لندن. أما لقب أفضل محترف في أوروبا فكان من نصيب الدولي المغربي عادل تاعرابت (كوينز بارك رينجرز الإنجليزي) وحارس مرمى منتخب عمان علي الحبسي (ويغان الإنجليزي). وتقاسم جائزة التميز كل من المغربي نادر لمياغري حارس مرمى فريق الوداد البيضاوي لكرة القدم لتألقه مع ناديه ومنتخب "أسود الأطلس", والمصري المخضرم أحمد حسن لاعب فريق الزمالك والمنتخب المصري ومواطنه أحمد صلاح لاعب نادي الأهلي والمنتخب المصري للكرة الطائرة لتألقه في بطولتي إفريقيا والعالم وفوزه بلقب أفضل ضارب في العالم رغم أن منتخب "الفراعنة" حل أخيرا في البطولة. وكان لقب أفضل منتخب كرة قدم من نصيب المنتخبين الليبي والأردني, بعد نجاح الأول في تقديم مستوى متميز وتفوق على نفسه وقهر الظروف الصعبة التي تعرض لها خلال مشوار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا, حيث لعب جميع مبارياته خارج ملعبه محروما من دعم جماهيره ومع ذلك تأهل إلى النهائيات. في حين نال الثاني لقب أفضل المنتخبات تطورا بعد النتائج الكبيرة والرائعة التي حققها في مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل, بفوزه على منتخبات كبيرة وعريقة ولعبت من قبل في المونديال مثل الإمارات والكويت وكوريا الجنوبية. وعاد لقب أفضل فريق عربي لناديي الترجي التونسي والسد القطري بعد نجاح الأول في حصد لقبين محليين ومسابقة دوري أبطال إفريقيا ومشاركته لأول مرة في مونديال الأندية, وفوز الثاني بلقب دوري أبطال آسيا والمركز الثالث في مونديال الأندية في أول مشاركة له. أما لقب أفضل مدرب عربي فكان من نصيب التونسي نبيل معلول, مدرب الترجي بعد نجاحه في قيادة فريقه إلى الفوز بالثلاثية (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال إفريقيا) الذي استعصى كثيرا على الفريق "الأصفر والأحمر". وكان لقب أفضل طاقم تحكيم عربي من نصيب الجزائري جمال حيمودي (الوسط) والتونسي بشير الحساني والمصري أيمن ديجيش (الشرط). أما الحكم الرابع فكان الإماراتي علي حمد. وكعادتها اختارت المجلة منتخبي العرب الذهبي والفضي حيث ضمت قائمة الأول : محمد صقر ووسام رزق (قطر) وأحمد فتحي وشيكابالا (مصر) وأيوب الخالقي (المغرب) ووليد الهيشري ويوسف المساكني وأسامة الدراجي وزهير الذوادي (تونس) ونذير بلحاج (الجزائر) وحسن عبد الفتاح (الأردن). أما القائمة الفضية فضمت عامر شفيع (الأردن) وبلة جابر (والسودان) وسمير الزكرومي وحمزة بورزوق (المغرب) ووائل جمعة (مصر) وإبراهيم ماجد (قطر) ومحمد نور (السعودية) وبدر المطوع (الكويت) وعماد الحوسني (عمان) وحسن معتوق (لبنان) وأحمد سعد (ليبيا). وعلى الصعيد الإعلامي, فازت "دبي الرياضية" بجائزة أفضل قناة, واحتفظت "الشباب والرياضة" المصرية بجائزة أفضل إذاعة للمرة التاسعة على التوالي, وأحرز برنامج "صدى الملاعب", الذي تقدمه قناة "إم. بي. سي" لقب أفضل برنامج رياضي يومي للعام السادس على التوالي, وفازت نشرة أخبار الرياضة بقناة العربية بلقب أفضل نشرة أخبار رياضية في قناة عامة.