تخوض شغيلة الصحة اضرابا وطنيا عن العمل مدته يومين مرفوقا بوقفة احتجاجية، وذلك من أجل المطالبة بتسوية مجموعة من الملفات العالقة التي تهم شغيلة الصحة، حيث قررت الشغيلة الصحية المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للصحة إضرابا وطنيا عاما جديدا لمدة 48 ساعة يومي الأربعاء والخميس 7 و8 دجنبر المقبل مرفوقا بوقفة احتجاجية للمسؤولين النقابيين خلال يومه الأول أمام مقر وزارة الصحة. ويأتي هذا التصعيد الاحتجاجي يأتي نتيجة ما أسمته الجامعة الوطنية للصحة لعدم التعاطي الإيجابي مع الملف المطلبي المشترك للعاملين بقطاع الصحة بمختلف فئاتهم"، وكذا من أجل المطالبة بالاعتراف بخصوصية قطاع الصحة والنهوض به وتحسين أوضاع العاملين به والتصدي للمضايقات التي تعرفها الحريات النقابية، وتمادي الوزارة الوصية وعدد من مسؤوليها في تأجيج أجواء الاحتقان داخل القطاع بالتضييق على الحريات النقابية، والتمييز المستفز بين الموظفين على أسس غير مهنية والتلاعب بمصيرهم الإداري والمهني وتفشي الفساد والاستبداد في تدبير شؤون القطاع والعاملين به. وجاء في بيان المنظمة أنه "فعد تنفيذها لإضرابات 25 و26 ماي و5-6 و25-26 أكتوبر والوقفتين الاحتجاجيتين المصاحبتين لهما أمام وزارة الصحة بمناسبة مرور ثلاثة أشهر على الاتفاق المهزلة ل 5 يوليوز، وبمناسبة مرور خمسة أشهر على قمع احتجاجات نساء ورجال الصحة بالرباط فإن هذا الإضراب جاء ونظرا لعدم التعاطي الإيجابي مع الملف المطلبي المشترك للعاملين بقطاع الصحة بمختلف فئاتهم وعدم الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للأطباء والممرضين والمساعدين التقنيين والمتصرفين والتقنيين والمهندسين والإداريين وحاملي الدكتوراه العلمية والدراسات العليا والمعمقة والمتخصصة والماستر– المساعدين الطبيين-... في مختلف مواقع عملهم بالمؤسسات والمعاهد والمراكز الوطنية والمراكز الاستشفائية والمستشفيات والمراكز الصحية القروية والحضرية والمديريات والمصالح المركزية والجهوية والإقليمية والمحلية لوزارة الصحة الوقائية والاستشفائية ومهنيو الصحة الملحقون بقطاعات أخرى...لحسن اكودير