بيعت لوحة "روداخاس دي سانديا" أو "شرائح البطيخ" للفنان المكسيكي روفينو تامايو مقابل 2.2 مليون دولار في مزاد للفن اللاتيني عقدته دار ساوث بايز في نيويورك. وقالت ل(إفي) مديرة قسم الفن اللاتيني بدار المزادات كارمين مليان "البطيخ أحد الدوافع الأشهر لتمايو وذريعة لاستخدام الأحمر والبرتقالي النابضين بالحياة"، في تعليقها على اللوحة الزيتية التي رسمت عام 1950، وكانت تعود إلى مجموعة مقتنيات متحف الفن المعاصر بنيويورك. ووفقا للخبيرة، فإن تامايو كان "على دراية كبيرة بالألوان ويمزج درجات غير متوقعة"، الأمر الذي يمكن ملاحظته في أعمال أخرى مثل "فروتيرو اي دومينو" أو "تاجر الفواكه والدومينو" (1928)، والتي بيعت في هذا المزاد بقيمة 440 ألف دولار. ومن خلال اللوحة الأخيرة، التي فاقت عائداتها التوقعات التي كانت تتراوح بين 275 و375 ألف دولار، يقدم الفنان منظرا للطبيعة الميتة بدرجات الأحمر والوردي والبرتقالي والأزرق والأخضر. ورغم ذلك، فإن لوحات أخرى للفنان لم تجد مشتريا، مثل "تريس فيجوراس" 1966، والتي كان يقدر سعرها بين 750 و950 ألف دولار، وناتوراليسا مويرتا كون كابيسا (ريتراتو دي موخير)" (1932)، والتي قدر سعرها بما يتراوح بين 300 و400 ألف دولار.