قال المكي الترابي إن لديه قوة خارقة يستطيع بها نسف إسرائيل في ثانية،وصرح مكي الصخيرات،الذي يواجه دعوى قضائية، بهذا الكلام أمام حشود من زواره بمدينة الصخيرات ، مضيفا أن بركاته وصلت إلى أنحاء العالم، واستطاع أن يشفي معمر القذافي، الرئيس الليبي من أحد الأمراض، وكذلك الأمر بالنسبة للعديد من أمراء الخليج الذين استطاع المكي أن يشفيهم. لكن المكي الترابي لم يستطع علاج طفل مصاب بالسرطان قدمت به أمه من إسبانيا لأخذ بركات هذا " الفقيه" الخارق للعادة و تدهورت صحته، وظل المكي يماطل الأم في إنجاز فحص ب"السكانير" لتتأكد في الأخير أنه لا جدوى من بركات هذا المكي. وفي اتصال بوالدة الطفل المصاب بالسرطان والبالغ من العمر 11 عاما أجرته معها " النهار المغربية" كشفت الأم، وهي مهاجرة بالديار الإسبانية، تفاصيل لقاءاتها بمكي الصخيرات حيث قالت إن والدها هو من أخبرها ببركات هذا الأخير، وطلب منها الدخول إلى المغرب لأن هناك رجلا شهيرا يشفي من هذا المرض المستعصي، قرأ أخباره في الصحف الوطنية . وأضافت بنبرة حزينة أنها المرة الأولى التي قبلت بكلام والدها و"دارت النية". وأوردت أنها بمجرد دخولها إلى المغرب استقلت سيارة من المطار إلى الصخيرات برفقة الابن 11 عاما ، حيث ألقى نظرة عليه، و قال لها عليك أن تعيديه لي كل يوم ماعدا الأحد، وأخبرها أن لديه طاقة قصوى،وسيمنح للطفل المريض جزء من تلك الطاقة. وأمر الأم أن تواظب على زيارته مدة 3 أشهر، وكانت تمنحه السكر وقنينات الماء ثم قال لها المكي بعد ذلك سأذهب إلى كرواتيا،وظل يماطلها في ألا تخضع الطفل لفحص بجهاز "السكانير"،قائلا لها :" فيما بعد". تسرب الشك لأفراد عائلة الطفل ، وأخبروا الأم أن لا جدوى من زيارة المكي وبركاته، لأن في كل مرة كان يخبرها أن تؤجل الفحص إلى ما بعد ذهابه إلى كرواتيا، وربما كان يرغب في الهروب إلى هناك. لكن الأم تقول إنها ذهبت إلى المستشفى وقامت بإجراء "السكانير" الذي أكد تفاقم الورم، فقررت العودة إلى المكي وأخبرت الناس بالحقيقة حيث صادف وجودها في ذلك اليوم توافد العديد من زواره قصد أخذ بركاته. صاحت الأم في وجهه متهمة إياه بالكذب، وأخبرته أن التقرير الطبي الذي بين أيديها يفضح كل أكاذيبه. وتضيف أم الطفل،صاحبة الدعوى القضائية، أن معاونيه قاموا بالاعتداء عليها وعلى شقيقتها بالعصي وقاموا بتمزيق التقرير الطبي من بين يديها أمام الناس، وبعدها جاء رجال الدرك الملكي، وسألها أحدهم عن سبب هذا الخصام فأخبرته عن فحوى الموضوع لكن المكي قال : "أنا محمي من طرف السلطة، ولا أحد يستطيع الوقوف في طريقي". اقتيد الجميع إلى مركز للتحقيق،وأحضر المكي معه شهودا من بينهم محامية لتشهد على أنها تخضع للشفاء على يديه. دون المحققون الأقوال في محضر وأحيل الملف على النيابة العامة في تمارة التي اطلعت على الملف، لكن أخبرت عائلة الطفل أن المكي عنده مواعيد في كرواتيا، ذهب إلى هناك لإشفاء المرضى بها. ولم يكتف المكي بالقول أمام زواره انه أشفى العديد من رؤساء الدول وأمرائها وإنما استنجد به أطباء فرنسيون في العديد من العمليات والمكي حل المشكل عن طريق طاقته الخارقة. أما في كرواتيا فقد منحه الرئيس الجنسية الكرواتية. والغريب في الأمر أن حتى أفراد عائلته يتلمسهم أمام الناس ليظهر قوته. لكن بدأ الناس يقولون له : أرينا طاقتك ودمرنا من فوق المنصة".