تنامت في الأيام الأخيرة ظاهرة سرقة المواشي بكليميم وضواحيها ما أثار مخاوف مربي المواشي في المدينة، بعد تعدد عمليات السطو وسرقة الماشية من الإمكان المخصصة لهذا الغرض في منتصف الليل،وأصبح بعض الكسابة من مربيي الماشية ،يجدون أنفسهم في مواجهة مباشرة مع سرقات منظمة تستهدف أغنامهم ،وتعرض مجهوداتهم لتذهب هباء منثورا ، مما يجعلهم يلتجؤون لحماية أنفسهم بأنفسهم ،والحرص ليل نهار. على عدم ترك أماكنهم ومساكنهم ولكن بالرغم من ذلك تسمع عن سرقة كبشين هنا وعشرة هناك. ولعل الحادث المؤسف الذي وقع قبل أيام بمحاولة سرقة مواشي بحي الفلاحة بواسطة عصابة تملك سيارة "اندروفر" وما نتج عن ذلك من إرهاب لأصحاب الماشية في ظل غياب كامل للشرطة،هو أكبر دليل على ما يحدث في هذا المجال . وقد صرّح أحد مربي المواشي لموقعنا ،عن خوفه الشديد مما يحدث وأضاف قائلا :"أقوم كل ليلة بالخروج من بيتي عدة مرات في ساعات متأخرة من الليل لتفقد المكان المخصص للمواشي خوفا من السرقة لأنها ازدادت في الفترة الأخيرة وخاصة هذه الأيام مع اقتراب عيد الأضحى وازدياد الطلب على المواشي ". هذا وقد ناشد عدد من مربي المواشي عبر صحراء بريس السلطات الأمنية حمايتهم من لصوص المواشي،وتكثيف دوريتها بالنقط التي تتكرر فيها السرقات كل عيد اضحى(حي النوادر،حي الفلاحة،حي ميري...).