تؤكد بعض الاخبار المسربة من الكواليس ان وزارة الداخلية أستدعت الى الرباط على عجل عامل إقليم أسا بسبب الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة أسا مؤخرا، وذلك على إثر نزاع نشب بين قبيلتي أيتوسى و أيت إبراهيم على توزيع أراضي الجموع، ولم تستبعد ذات المصادر أن يتم إعفاء عامل إقليم أسا من مهامه رسميا بسبب ما أسمته "إرتجالية" في التعامل مع الأحداث السالفة الذكر، حيث أكدت على أن عامل الإقليم أساء التعامل مع هاته الأحداث الشيء الذي جعل الأمور أكثر تعقيدا، إلى أن وصل لهيبها إلى مختلف الأقاليم الجنوبية للمملكة. كما ان أفراد من الوحدات 23 و 57 و 83 للتدخل السريع التابعة للقوات المساعدة أكدوا على أن عامل إقليم أسا لم يكن في المستوى المطلوب في تعامله مع قوات المحافظة على النظام، مشيرين إلى أنه تركهم في شوارع مدينة أسا و ضواحيها تحت رحمة الحجارة و دون أن يكلف مصالحه بتزويدهم حتى بالماء الشروب.. كما اشارت مصادر عليمة ان عبد الفتاح البجيوي والي كليميم السمارة في هذه الاثناء يجمع اثاث اقامته (ممتلكات الدولة ( واغراضه بغرض ارسالها الى اقامته بمراكش بعد تلقيه معلومات من طرف زملائه المقربين بوزارة الداخلية بانه شخص غير مرغوب فيه على راس ولاية كليميم السمارة خصوصا بعد تلقيه توبيخا من الوزارة بسبب ارتجاليته في التعامل مع حدث اصبح عنوان بارزا في مختلف نشرات اخبار الاداعات الدولية، وكذا توريط وزير الداخلية في تصريحات صحفية تبين من بعد أنها مغلوطة حيث صرح السيد محند العنصر أن المرحوم رشيد الشين لا ينتمي لقبيلة أيتوسى و هو الشيء الذي تفنده نسخة من رسم ولادة المرحوم التي نشرتها مختلف المواقع الالكترونية ارتجاليته (هل كذب وزير الداخلية المغربي "محمد العنصر" بشأن ضحية قواته بمدينة أسا ؟). ولاتستبعد مصادرنا ان يتم تنفيذ قرار احالته على التقاعد في الايام القليلة المقبلة و تكليف عامل اقليمالسمارة بتسيير شؤون الولاية الى غاية تعيين والي جديد...