قام عامل إقليمالسمارة يوم 11 سبتمبر من الشهر الجاري بإعطاء انطلاقة الدخول المدرسي للموسم الدراسي لسنة 2013/2014، وقد كان مرفوقا بوفد هام مكون من السلطة العسكرية والمدنية والمنتخبين وشيوخ القبائل ورؤساء المصالح الخارجية، ومن أجل تأهيل منظومة التربية والتكوين بالإقليم تميز هذا الدخول بإعطاء انطلاقة مجموعة من المشاريع الهامة ذات الصلة خصص لها اعتماد مالي يناهز 12 مليون درهم في إطار اتفاقية شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي والإنعاش الوطني ووزارة التربية الوطنية، هذه المشاريع همت بالأساس تغطية الكتب المدرسية لأكثر من %50 من تلاميذ الإعدادي و% 10 من تلاميذ الثانوي ، و%100 من تلاميذ الشعب العلمية (الرياضيات والاقتصاد)، كما تم تجهيز جميع المؤسسات الإعدادية والثانوية بالسبورات المغناطيسية ومشاريع أخرى همت تحسين الخدمات السوسيوتربوية بمختلف المؤسسات التعليمية كاقتناء الصهاريج البلاستيكية وتجهيز داخلية لتلاميذ الوسط القروي، واقتناء تجهيزات لدعم الأنشطة التربوية واقتناء حافلة لفائدة الأنشطة الرياضية والتربوية.كما تم إعطاء انطلاقة لإحداث المكتبات النموذجية بالمؤسسات الإعدادية والثانوية، وهي المشاريع التي تأتي تنفيذا للتوجيهات السامية الواردة في الخطاب الملكي الأخير بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب حول قطاع التربية والتكوين.كما تميز الدخول المدرسي بالسمارة لهذه السنة بتدشين الثانوية الإعدادية لحبيب حبوها بتكلفة مالية فاقت 7.800.000.00 درهم، وزيارة المؤسسات التعليمية التي عرفت مجموعة من الإصلاحات كالمرافق الصحية وغيرها، كما تم الوقوف على وتيرة تقدم الأشغال بمدرسة التعليم العتيق التي يجري بناءها على مساحة تقارب 4500 متر مربع رصدت لإنجازها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 24 مليون درهم، وثانوية سيدي العالم الإدريسي الاعدادية وثانوية الربيب التأهيلية، وتوج هذا اليوم بتدشين مؤسسة الرحمة للتعليم الأولي والمنجزة بشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والإنعاش الوطني.