لإتحاد الإقليمي لفروع المنظمات والجمعيات التربوية بالعيون
بيان
على إثر الاجتماع الطارئ يوم الأربعاء 07 يوليوز 2013 وحضره الى جانب أعضاء المكتب قادة ورؤساء فروع الجمعيات والمنظمات التربوية بالعيون المستفيدة من المرحلة الرابعة من المخيمات الصيفية وفي إطار البرنامج الوطني "العطلة للجميع" . وبعد نقاش مستفيض لكل الإجراءات والحيثيات المتعلقة بالإعداد للمرحلة الرابعة من المخيمات الصيفية والتي سيستفيد منها 5000 طفل من الأسر المعوزة بإقليم العيون للترفيه والاستفادة من فسحة الصيف بعد سنة من الدراسة واكتشاف باقي مناطق ومدن المملكة المغربية الشريفة. وانطلاقا من المشاكل التي عرفتها المرحلة الأولى من المخمات الصيفية التي كان سببا فيها رئيس قسم الطفولة بوزارة الشباب والرياضة القطاع الوصي ، وما صاحب ذلك من عراقيل بدءا من ورقة القبول والتي تمكن الجمعيات المستفيدة من النقل الى مراكز التخييم بشتى ربوع المملكة وإنتهاءا بورقة المعاينة لفضاءات ومراكز التخييم التي طلبها المسؤول المذكور أعلاه وألح على ضرورة إحضارها ليلة عيد الفطر السعيد والتي يستحيل على الجمعيات إحضارها في ذلك الوقت . وبناء عليه نعلن للرأي العام ما يلي : 1. رفضنا لسياسة الكيل بمكيالين والتضييق على الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمنظمات التربوية من توفير كل الوسائل لتمر المراحل التخييمية بسلام. 2. مطالبتنا وزارة الشباب والرياضة القطاع الوصي بالضرب على يد من يتلاعب ويعطل رخص القبول وحتى تستفيد طفولة العيون رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله من البرنامج الحكومي "العطلة للجميع " 3. تعليقنا مشاركتنا في المرحلة الرابعة من المخيمات الصيفية نظرا للإكراهات السالفة الذكر، وكذا عدم تمكن الجمعيات المشاركة من وسائل النقل وذلك راجع الى تأخير التوصل بورقة القبول في الوقت المناسب. وفي الاخير نناشد وزير الشباب والرياضة التدخل الفوري لحل هذا المشكل وهو الذي وقف واعطى انطلاقة مجموعة من البرامج والانشطة التربوية والفنية في وزيارته الاخيرة للإقليم، على العلم ان هناك اطراف بالوزارة تحاول نسف هاته العملية برمتها . ويذكر ان مدينة العيون عرفت مند انطلاقة برنامج عطلة للجميع هدونا تاما وذلك راجع الى انخراط الاتحاد الاقليمي لتعيئة كافة الاطفال الذين كان يتم استغلالهم من طرف اعداء الوحدة التربية (انفصالي الداخل )في خلق الفوضى وزعزعت الامن الرشق بالحجار على رجال الامن وذلك من خلال مشاركتهم في المراحل الاولى لهاته العملية. كما لا يفوتنا التنويه بالمجهودات الجبارة التي قامت بها وزارة الداخلية في شخص الوزير وكذا وزير الشباب والرياضة في شخص الوزير وكذا ولاية جهة العيون بوجدور في شخص الوالي على الدعم الكامل لإنجاح هاته العملية