انطلقت اليوم السابع من رمضان الكريم الموافق ل 16/07/2013 عملية توزيع قفة رمضان ببويزكارن،العملية تنظمها كل شهر رمضان مؤسسة محمد الخامس للتضامن ، ما يعاب على هذه العملية خصوصا ببويزكارن أولا أن جل المستفيدين من ميسوري الحال والأغنياء في حين أن الفقراء والمعوزين الذين يحتاجون لمثل هذه الالتفاتات قد تم إقصائهم لغرض في نفس يعقوب وتحولت هذه العملية إلى مجال للبزنسة واللعب بقوت الفقراء والمحرومين . ثانيا أن العملية فقدت طابعها التضامني وتحولت من نعمة إلى نقمة و أصبحت تعكس صور المعاناة التي شهدت تصرفات مهينة في حق المعوزين غياب تام لتنظيم محكم والشطط في إستعمال السلطة الذين أرغمتهم قفة رمضان على التراصف في طوابير بمقر توزيع هذه القفة منذ الساعات الأولى للصبيحة إلى غاية ما بعد الزوال وتحت أشعة الشمس اللاذعة تشبه بكثير صور توزيع الغذاء على معوزي الصومال من طرف فرق الإغاثة. وقد حمل مجموعة من الفقراء مسؤولية معاناتهم و إقصائهم من عملية قفة رمضان للسلطة المحلية هذا ما يجعلنا نتساءل: من وراء هذا الإقصاء والتهميش لفقراء بويزكارن ؟ومن المستفيد من إقصائهم؟ وما هي المقاييس الموضوعة من أجل اختيار المستفيدين من قفة رمضان؟ ومامصير الققف المتبقية بعد نهاية كل عملية؟ أسئلة وأخرى يطرحها فقراء بويزكارن في انتظار جواب مقنع من الجهات المسؤولة. وفي انتظار أيظا إيفاد لجنة لتقصي الحقائق.