اضطر عشرات المواطنين بقرية أركمان للإلتحاق بمقر القيادة اليوم الثلاثاء 16 يوليوزالجاري بغرض حصولهم على قفة رمضان لهذه السنة، حيث شكل تواجدهم أمامه صورة أشبه بسنوات ندرة المواد الغذائية، للظفر بما جادت به الجهة المانحة. اليوم بأركمان عادت المشاكل وككل سنة بحلول الشهر الفضيل لتشعل فتيلها قفة رمضان بسبب حرمان الكثيرين منها حيث استفاد 800 محتاج فقط في حين ساكنة أركمان تفوق 18 ألف وجلها تعاني الظروف المادية الصعبة . قفة رمضان التي لا زالت تثير الجدل احتج بسببها العديد من الافراد خاصة النساء حيث شكل العديد من المواطنين المحرومين وذوي الدخل الضعيف طوابير أمام مقر القيادة، الا انهم لم يستفيدوا من اي شيء حيث تم تسجيل بعضهم في لائحة الإنتظار وكأن الفقر والجوع يحتمل الإنتظار؟.كما شهد محيط مدرسة أركمان حيث يتم توزيع القفة صورا مؤلمة للمعوزين الذين تراصوا منذ الساعات الأولى للصبيحة في طوابير في انتظار التكرم عليهم بالمواد الغذائية علّها تقيهم شر التسوّل وبسط اليد إلى الغير..حيث أجمع كل من شاهد تلك المناظر المأساوية وهي طوابير المعوزين بمقر القيادة التي تشبه بكثير صور توزيع الغذاء على معوزي الصومال من طرف فرق الإغاثة. هذا و لأجل رفع الغبن عن أفقر ساكنة بإقليم الناظور فإن معوزيها يأملون الإنصاف والتدخل العاجل للسلطات المعنية العليا في أقرب وقت لمنحها المزيد من المعونات ولأكبر عدد ممكن لأن الأمور لا تبشر بالخير.