اشرف الخبير في التربية والتعليم ،الدكتور المحجوب حبيبي الأسبوع الماضي بالمركز الحهوي للاستثمار بالعيون على تاطير لقاء تربوي، لفائدة مربيات ومربي التعليم الأولي ،اللقاء تمحورحول الألعاب التربوية وظائفها وأنواعها ،لينتهي بورشات ناقش فيها مدرسو التعليم الأولي اغلب الاكراهات التي يواجهونها، خلال عملهم والتمسوا من الخبير التربوي مساعدتهم على إيجاد حلول لها،وللإشارة فاللقاء منظم من طرف جمعية مبادرة للبيئة والتنمية والتضامن بتنسيق مع مؤسسة ايدسوفت للنشر،تحت شعار:"الألعاب التربوية ودورها في تجاوز العسر القرائي". وقد استفاد من هدا اللقاء أزيد من مائتين مشارك ،أبانوا من خلال مداخلاتهم عن تعطشهم لمثل هده اللقاءات التربوية، التي قد تعمل على الرفع من قدراتهم ،وتساعدهم على القيام بمهامهم التربوية ،وعلى هامش هدا اللقاء خص رئيس الجمعية المنظمة للقاء محمد الشيخ ميما صحراء بريس بالتصريح التالي: إننا في جمعية مبادرة للبيئة والتنمية والتضامن، نولي اهتماما كبيرا لقضايا التربية والتعليم ،وخلال أنشطة الجمعية السنوية حاولنا أن ننسق مع إحدى دور النشر لننظم هدا اللقاء لفائدة مربيات ومربو التعليم الأولي، ولعل المشاركة المكثفة لهؤلاء المدرسون في هدا اللقاء لخير دليل لحاجتهم للتاطير والمساعدة، من اجل القيام بمهامهم التريوية التي لا تخلو من صعوبات،وهو ما نحن بصدده اليوم ،من خلال هدا اللقاء الذي يعمل في بداية الآمر على تبديد الصعوبات أمام العاملين بهدا القطاع ،مع ضرورة مدهم بكافة التقنيات الضرورية من قبل خبراء التربية والتعليم ،لجعلهم يمارسون مهامهم في ظروف جيدة وسهلة أسوة بنظرائهم في الأسلاك التعليمية الأخرى،وبالمناسبة أقدم الشكر للإطار التربوي الدكتور المحجوب حبيبي ،الذي تكبد مشاق السفر ليحضر للعيون من اجل تاطير هدا اللقاء الهام ،ولدار النشر التي كان لها الفضل الكبير في اللقاء،ولكل الأطر التربوية بنيابة العيون الدين ساهموا في إنجاح هده التظاهرة التربوية ولإدارة المركز الجهوي للاستثمار.