في ظل ما تعيشه مدينة كلميم منذ أشهر من عسكرة و قبضة أمنية مشددة و تضييق سافر على الحريات العامة، بمنع توزيع البيانات و قمع الوقفات الاحتجاجية السلمية، بما فيها وقفات الإطارات النقابية و تنسيقية الأساتذة المجازين، و التهجم على الوقفة الاحتجاجية لأساتذة مجموعة مدارس تكموت بطاطا بمعية و تأطير من المكتبين الجهويين لكل من الجامعة الوطنية للتعليم و النقابة الوطنية للتعليم (ك د ش) أمام مقر انعقاد المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بكلميم بتاريخ 05/06/2013، و القمع المفرط لمناضلي و مناضلات تنسيقية الدفاع عن الحريات العامة بكلميم المشكلة مما يقارب 30 هيئة سياسية و نقابية و حقوقية و جمعوية، أثناء قيامهم بتوزيع بيان استنكاري لحالة الطوارئ غير المعلنة و تنديدي بخنق الحريات العامة بالإقليم مساء يوم السبت 08 يونيو 2013، ما أسفر عن إصابات متفاوتة الخطورة من بينها حالة كل من الرفيق مراد المتوي عضو المكتب المحلي و الإقليمي و الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم و الرفيق حمدي الكتيف عضو اللجنة الإدارية للاتحاد المغربي للشغل و عضو المكتب التنفيذي للإتحاد النقابي للموظفين ا.م.ش، و ما تعرض له المقر المشترك للفرعين المحليين للجامعة الوطنية للتعليم و الحزب الإشتراكي الموحد بكلميم من اعتداء جبان بإتلاف و تشميع قفله بمادة لاصقة يوم الأربعاء 12 يونيو 2013، و مرابطة الأجهزة المخزنية أمام باب المقر و تصويرها للمناضلين و تنصتها على اجتماعات الهيئات السياسية و النقابية و الحقوقية و الجمعوية الجارية داخل المقر، و هذا كله في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي صادقت عليها الدولة المغربية و ضربا لتوصيات هيئة الإنصاف و المصالحة و المجلس الوطني لحقوق الإنسان