صحراء بريس/ع.ك -كليميم في الوقت الدي ترتفع فيه الاصوات وتكثر الحملات للمطالبة بحماية النساء من التحرش الجنسي الدي يتعرضن له بالاماكن العامة والخاصة نتفاجأ بمدينة كليميم برجال امن برتب حساسة ابطال فضائح جنسية اما يجوبون شوارع المدينة او يتربصون امام بعض الثانويات من اجل ملاحقة التلميدات والتغرير بهن لإصطحابهن مستعملين في دالك سلطتهم وتجربتهم في الضغط .. عميد شرطة (جد . حسن ) رفقة عميد شرطة اخر (الحامد) اصبحت تصرفاتهما اليومية تثير سخطا على الجهاز الامني بكليميم هو في غنا عنها , وتعيد للذاكرة قصة الكوميسير الحاج تابت خاصة وانهما يتقاسمان والكوميسير تابت نفس الصفات من قبيل استعمال السلطة والضغط على النساء بغية تحقيق مئاربهم الحيوانية والامر من دالك انهما يمارسان تصرفاتهما امام اعين رجال السلطة وعيونها المنتشرة ببعض المقاهي وسط المدينة حيت اصبحت سيارة الكولف الخاصة بالضابط ( جد .حسن ) معروفة للعامة فمال بالك باعين رجال السلطة التي تنقل كل كبيرة وصغيرة.. وقد اكد اكثر من مصدر ان الضابطين المعروف عنهما حبهما للفتيات القاصرات يتواجدان بكثرة قرب بعض الثانويات والاعداديات ويصطحبن ضحاياهم الي حديقة متواجدة بالطريق الي جماعة لقصابي او بمنزل متواجد بشارع ايفني..وامام هدا الواقع المشين الدي يرسمه رجال الامن بكليميم لا يسعنا من هدا المنبر الا توجيه نداء الي السلطات الوصية لتطهير هدا الجهاز من هدا النوع المنحرف من رجال الامن الدي اصبحت تصرفاته تحد من حرية التلميدات وتهدد سلامتهن النفسية والجسدية..