صحراء بريس /العيون بعد أن حلبوا "بزولة" قناة العيون وتركوها "غارزة" لوثوا سماء القناة بسمومهم التي جعلت من محطة العيون بمثابة سجن للعاملين به ، جراء طردهم من هده القناة مند أزيد من سنتين والتي اعتبروها أثناء وجودهم بها بقرة حلوب، ظلوا يتناوبون على حلبها الواحد تلو الآخر من رئيس قسم الإنتاج و زميله في الأخبار وبعض مساعديهم ، الدين غادروا القناة وهم في وضع مالي مريح ،ولم يتأثروا بالطرد ، فعميد هؤلاء المطرودين عوض خسارته في مهرجان اختار له مدينة الداخلة بعيدا عن الأنظار بعد فشل النسخة الأولى منه بالعيون، والتي كشفت جشع القائمين على المهرجان الدين وزعوا غنيمته بينهم ،وحولوا فضاءاته طيلة ثلاثة أيام اماكن لنشر الرذيلة بين مجتمع الصحراء المعروف بمحافظته ، وهاهم بعد النسخة الثالثة التي هربت للداخلة يستأنفون عملهم في ظروف طبعها التشنج والفضائح الواحدة تلو الأخرى بعد أن ظهرت حقيقتهم المتمثلة في النصب والاحتيال على السلطات العمومية والجهات الداعمة لنسخة المهرجان الرابعة وما سبقها،وانكشفت ألاعيبهم وبدأت عمليات التراشق بين "فرقة جابها الله" المستفيدة من الريع الفني على حساب عاطلي المدينة وبؤاسائها.