يبدو أن المراكز الصحية بكليميم أصبحت هدف مميز لعمليات السطو،فقد شهدت دار المواطن بالمركز الصحي لكرامز عملية سطو تم خلالها كسر إحدى نوافذ القاعة التي تضم أجهزة الكمبيوتر وحاول السارق سحب الحواسب من النافدة إلا أن وجود قضبان حديدية بالنافدة حال دون إتمام عملية السطو ليلوذ اللص بالفرار بعد وصول رجال الشرطة مخلفاً وراءه كيس (خنشة) وأثار للدماء على النافدة والجنبات الخارجية للقاعة. تجدر الإشارة أنه سبق وتكررت ذات عملية السطو بالمركز الصحي أمحيريش نتج عنها سرقت حاسوب واحد ،كل هذا يحدث دون اتخاذ الإجراءات الاحتياطية الأزمة. على جانب آخر، ناشد المواطنون قوات الأمن الانتشار بشكل أكبر في الخط الرابط بين حي أمحيريش وحي لكرامز حيث لاحظ أن هناك علميات سطو وقطع طريق للمارة بدأت في الانتشار بشكل كبير.. كما علمت صحراءبريس من مصادرها المطلعة أنه تم عقد إجتماع للمشرفين على المراكز الصحية بكلميم لتدارس هذا المشكل الأمني،وقد أكد المجتمعين على ضرورة التعاقد مع شركات أمنية خاصة لتامين هذه المرافق .فهل يتم النزول عند طلبهم هذا لوقف سلسلة الاعتداءات أم تبقى دار لقمان على حالها عرضت للسرقة والتخريب وقطع الطريق ؟؟؟