نفد مستخدمي قناة العيون وغالبيتهم من الاطر التقنية ،وقفة احتجاجية امام مقر قناة العيون الجهوية صبيحة الخميس من الساعة 11الى الساعة 12رددوا خلالها عدة شعارات طالبوا من خلالها تمتيعهم بتعويض المناطق الصحراوية، اسوة بباقي موظفي الدولة وتنفيدا لمرسوم الوزير الاول الصادر سنة 1980،ونظرا لعدة مراسلات واتصالات اجراها المعنيون بكل من وزراء الاتصال بالحكومات السابقة ،والحالية فان ملفهم مازال مجمدا، وقد تعرضت وقفة مستخدمي القناة الصحراوية للتضييق ،من طرف السلطات التي حاصرت مقر القناة ومنعت المحتجين من تنظيم وقفتهم بالشارع ،كما تم تمزيق اللافتة التي رفعت من طرف احد الامنيين وهوما يفسر بالواضح مدى استهتار السلطات بالعيون، ببنود دستور المملكة التي تضمن الحق في التظاهر السلمي ،وللاشارة فالمتظاهرون منضوون تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ،التي حضر عضوين عن مكتبها المحلي لمؤازرة المحتجين.