يوما بعد يوم ، يزداد عدد العائلات الصحراوية النازحة بمنطقة أكديم ازيك، في الوقت الذي عجزت معه الدولة في تلبية مطالب النازحين، الذين فضلوا النزوح بدل البقاء ببيوتهم تحت وقع الإقصاء والتهميش والحكرة، واستنادا لمصادر داخل مخيم النازحين، فجميع الأسر رفضت أي وساطة للمنتخبين أو ما يسمى بشيوخ القبائل الذين انكشفوا عن وجههم الحقيقي، وأضافت مصادرنا أن العائلات النازحة نفذ صبرها وكفاها 35 سنة من الانتظار، في ظل زمرة من الأعيان والمنتخبين الذين راكموا أموال طائلة على حساب معاناة الصحراويين. وإلى ذلك أكدت مصادر متطابقة داخل المخيم بكون الوفد المبعوث من طرف وزير الداخلية لا زال في تفاوض مع ممثلي مخيم النازحين، من أجل الوصول إلى حل نهائي، وهو أمر مستبعد على ما يبدوا.