خاضت "مجموعة الأطر العليا الصحراوية المعطلة بمدينة كليميم فوج 2012" مساء ليلة الاثنين 10 دجنبر و الذي يصادف الذكرى الرابعة و الستين لليوم العالمي لحقوق الإنسان أول شكل نضالي سلمي لها بشوارع مدينة كليميم من أجل المطالبة بالإدماج المباشر والفوري والشامل في أسلاك الوظيفة العمومبة، حيث تميز هذا الشكل بحضور وازن وفعال لأطر المجموعة الذين أبانوا عن حس نضالي ووعي عميق بقضيتهم العادلة والمشروعة مستعدين من أجل ذلك للتضحية بالغالي والنفيس حتى تحقيق هذا المطلب. و قد تم تجسيد هذا الشكل النضالي من خلال وقفة احتجاجية قام بها الاطر العليا الصحراوية بالساحة الرئيسية لمدينة كليميم قرب الصيدلية الكبرى حيث عبروا من خلالها عن رفضهم لسياسات الإقصاء و التهميش التي تنهجها الحكومة في تعاطيها مع ملف تشغيل الأطر العليا الصحراوية، وقد ختمت المجموعة شكلها النضالي في الساحة المذكورة بتلاوة بيان للرأي العام يعلن عن تأسيس و ميلاد المجموعة و عزمها على اتخاد درب النضال سبيلا لتحقيق كافة مطالبها و حقوقها ، لتتوجه بعد ذلك في مسيرة سلمية عبر شارع أكادير لتلتحق بالوقفة التي نظمتها مجموعة من الاطارات الحقوقية و النقابية و السياسية و الجمعوية احتفاء باليوم العالمي لحقوق الانسان، لتعبر بذلك عن انخراطها و اندماجها مع باقي الحركات الاحتجاجية بمدينة كليميم و كافة المدن الأخرى في مسلسل النضال السلمي الواعي و المسؤول من أجل انتزاع حقوقها و مطالبها المشروعة و المكفولة دوليا وفق ما تنص عليه الوثيقة العالمية لحقوق الإنسان.
نص البيان بيان للرأي العام وعيا منها بفداحة واقعهم و حرصا على إيصال صوتهم, رتبت الأطر العليا الصحراوية المعطلة بكليميم فوج 2012 لقاءات تواصلية و جموعا عامة طيلة الأسابيع الأخيرة إنبثق عنها ميلاد كيان جديد متمثلا في " مجموعة الأطر العليا الصحراوية المعطلة مدشر كليميم فوج 2012 " لتشكل نواة و وعاء جامعا و مستوعبا لهؤلاء المناضلين مدافعين من خلالها عن قضاياهم, و المتطلعين عبرها إلى النهوض بمسؤولياتهم و أدوارهم النضالية وفق مرتكزات و منطلقات و أهداف أعلنتها المجموعة في نظامها الداخلي و قانونها الأساسي, و بإعتبار الوضعية التي تعيشها الأطر العليا الصحراوية بصفة عامة من تهميش و إقصاء ممنهح نعلن للرأي العام ما يلي * تمسكنا بالتوظيف المباشر حقا أصيلا متجردا و ضامنا لأبسط مقومات الكرامة الإنسانية كتعويض عن عدم التكافئ. * وعينا الراسخ بمسؤوليتنا التاريخية و الأخلاقية في الحفاظ على المكتسبات و انتزاع الحقوق. * تأكيدنا على كون مجموعتنا ساعد من سواعد الجسد الصحراوي المعطل و المترامي الأطراف. * تأكيدنا على إنخراط المجموعة في كافة الحركات الإحتجاجية و إتصالها و تفاعلها بالجماهير. * استعدادنا لخوض أشكال نضالية نوعية غير مسبوقة من أجل تحقيق مطالبنا العادلة و المشروعة. * مناصرتنا للقضايا العادلة و المطالب المشروعة و التطلعات المنشودة للمهمشين و الكادحين و المسحوقين المقهورين إلى حين تمكينهم من أبسط حقوقهم المكفولة و العادلة.
مجموعة الأطر العليا الصحراوية المعطلة بمدشر كليميم – فوج2012