تضاعفت مؤخرا شبكات منظمة في تهريب المواد المدعمة من مدينة العيون إلى باقي مدن الشمال وموريتانيا والمتمثلة في (الزيت-السكر-الدقيق)، أبطالها منتخبون نافذون ورجال أعمال من علية القوم ورجال سلطة سابقون، ينشطون تحت ذريعة تسييرهم لأفران صورية على الورق فقط، وتتمثل المواد المدعمة المهربة، في المواد المدعمة من طرف الدولة والمواد المخصصة للقوات المسلحة الملكية كالدقيق والزيت والسكر والأرز وتهريبها إلى خارج المناطق المخصصة لتوزيعها. ويرى فاعلون وجمعيات مهتمة بهذا الملف، أن مهربي المواد المدعمة ينشطون في إطار مافيا منظمة تسببت في ارتفاع أسعار المواد الغذائية بالأقاليم الجنوبية، ويمارسون أعمالهم غير المشروعة في وضح النهار وأمام أنظار الجميع دون أن يحاسبهم أي مسؤول من الدوائر الرقابية رغم ما يسببه هؤلاء المهربون من ضرر على الاقتصاد، وحسب المصادر ذاتها، فإن المواد المدعمة في الصحراء تهرب إلى موريتانيا، بل إن جزء منها وصل إلى مخيمات تندوف ويعرض للبيع أيضا في مدن جزائرية..اللائحة..