يوم الجمعة الماضي تعرضت قبور بأحد المقابر قرب مركز للحراسة الأمنية بقرية تويزكي الرمث تابع للقوات المساعدة باسا للنبش ليلا من قبل مجموعة من الأفراد يقال انهم مهتمين بالبحث عن أماكن تواجد الكنوز والاتجار فيها ، وعلمت صحراء بريس من مصادر عسكرية إلى أن هذه المجموعة من ضمنها ادجودان مسؤول عن المركز الأمني المذكور يدعى لحبيب ، ن معروف بعلاقته المنفعية مع مهربي التبغ والمحروقات ساهم في تسهيل هذه المهمة حسب ما ابلغ به المسؤولون العسكريون الجهويون بمركز جهة كلميمالسمارة من طرف الاستعلامات العسكرية يوم السبت الماضي ، ويتناوب على الحراسة بهذا المركز حسب ذات مصادر مطلعة عدد من الجنود المسنين منهم من تجاوز سن التقاعد ومنهم من لم يبقى بينه وبين التقاعد سوى سنتين او ثلاث، وفور علم المسؤولين بالجهة بهذا الخبر قام مسؤولو القوات المساعدة باسا بالتحقيق في الحادث للبحث في حقيقة خلفياته بناء على أوامر مفاجئة تلقوها من مركز الجهة.كما قامت السلطات العسكرية بتنقيل احد الجنود ما فتئ يشتكي من العلاقة المتوترة بين مسؤول المركز الأمني بتويزكي ومن يعمل تحت إشرافه من الجنود بعد إن تم اكتشاف هذه القضية الأمنية التي من المرجح أن تكون حقيقتها ابعد من مسألة البحث عن كنوز ، وتبقى الأيام القادمة هي وحدها الكفيلة بالإجابة عن العديد من تساؤلات الرأي العام حول أبعاد هذه القضية .
يوم الجمعة الماضي تعرضت قبور بأحد المقابر قرب مركز للحراسة الأمنية بقرية تويزكي الرمث تابع للقوات المساعدة باسا للنبش ليلا من قبل مجموعة من الأفراد يقال انهم مهتمين بالبحث عن أماكن تواجد الكنوز والاتجار فيها ، وعلمت صحراء بريس من مصادر عسكرية إلى أن هذه المجموعة من ضمنها ادجودان مسؤول عن المركز الأمني المذكور يدعى لحبيب ، ن معروف بعلاقته المنفعية مع مهربي التبغ والمحروقات ساهم في تسهيل هذه المهمة حسب ما ابلغ به المسؤولون العسكريون الجهويون بمركز جهة كلميمالسمارة من طرف الاستعلامات العسكرية يوم السبت الماضي ، ويتناوب على الحراسة بهذا المركز حسب ذات مصادر مطلعة عدد من الجنود المسنين منهم من تجاوز سن التقاعد ومنهم من لم يبقى بينه وبين التقاعد سوى سنتين او ثلاث، وفور علم المسؤولين بالجهة بهذا الخبر قام مسؤولو القوات المساعدة باسا بالتحقيق في الحادث للبحث في حقيقة خلفياته بناء على أوامر مفاجئة تلقوها من مركز الجهة.كما قامت السلطات العسكرية بتنقيل احد الجنود ما فتئ يشتكي من العلاقة المتوترة بين مسؤول المركز الأمني بتويزكي ومن يعمل تحت إشرافه من الجنود بعد إن تم اكتشاف هذه القضية الأمنية التي من المرجح أن تكون حقيقتها ابعد من مسألة البحث عن كنوز ، وتبقى الأيام القادمة هي وحدها الكفيلة بالإجابة عن العديد من تساؤلات الرأي العام حول أبعاد هذه القضية .