شهدت زيارة عامل اقليم اسا الزاك الأخيرة لمدينة الزاك في ذكرى المسيرة الخضراء عدة تدشينات ، كان من بينها تدشين المركز السوسيوثقافي بالزاك . هذا المرفق الجديد الذي تم تدشينه تابع للمندوبية الاقليمية لوزارة الشباب و الرياضة بالاقليم ، و لقد تم تخصيص ميزانية 400000 درهم لتجهيزه و تجهيز مقر دار الشباب بالزاك حسب ما صرح به باشا المدينة لعدد من الشباب ، لكن و للأسف فمندوب القطاع حسب مصادر مطلعة بدلا من أن يجهز هذه المقرات بتجهيزات جديدة تم تجهيزها بتجهيزات قديمة و ناقصة ومستعملة قدم بها من مؤسسات اخرى تابعة للقطاع كدار الشباب الزاك وغيرها و بهذا يكون حسب نفس المصدر قد استولى على المبلغ المخصص لهذه العملية كعادته . ليدفع المواطن بالزاك خاصة الشباب ثمن هذا التلاعب و يبقى محروما من خدمات هذين المرفقين الذين يسيرهما موظف وحيد و يسهر على أمورهما!! و مع الأسف لاحظ سكان مدينة الزاك ان عددا كبيرا من التجهيزات التي صورتها كاميرا قناة العيون الجهوية اختفت مباشرة بعد التدشين الى جهة غير معلومة و لم يتم الاهتمام بهذا الأمر لا من قبل رئيس المجلس البلدي و لا من قبل أعضائه سواء من الموالاة أو المعارضة و لم تمارس أيضا السلطة المحلية دورها الرقابي و لم يطالب المنتخبون بضرورة الافتحاص . ليبقى المواطن بالزاك ضحية لمثل هاته الأعمال غير المسؤولة . كما أشارت مصادر بأن مندوب الاقليم حرم مجموعة من المقاولين من الاستفادة من بعض المشاريع التي فوضها للمدعو " توفيق" المعروف بمقاول الشبيبة والراضة الذي يستحوذ على كل المشاريع بهذا القطاع يشار الى ان عددا من جمعيات المجتمع المدني بالزاك ستقوم بمتابعة هذا القضية من اجل الوقوف على درجة الخروقات التي يعرفها قطاع الشباب والرياضة بالاقليم، فالي متى ستستمر هاته المهزلة؟؟