على إثر تقديم النائب البرلماني "حسن الدرهم" استقالته من منصب رئيس بلدية المرسى، والتي أشر عليها والي العيون "الخليل الدخيل" يوم 17 أكتوبر الحالي، كثر الحديث عن تقديم باقي أعضاء المجلس المسير استقالة جماعية من المجلس ، إلا أن أعضاء المكتب فنذوا في تصريح ل"صحراء بريس"، هذه الادعاءات واعتبروها غير صحيحة، و صرحوا على أنهم ضد من يتهم حسن الدرهم باختلاسه للمال العام، كما أكدوا على أنهم سوف لن يقدموا استقالتهم من المكتب وسوف يواصلون عملهم خدمة للصالح العام، وخدمة لمن وهبوهم أصواتهم بالأمس القريب، كما طالبوا بعدم إقحامهم في ما أسموه بالحسابات الثنائية بين والي العيون وولد الدرهم، لأنهم حسب قولهم تربطهم علاقة جيدة مع والي العيون، حيث أن هذا الأخير لم يعرقل لهم أي مشروع قط بخص مدينة المرسى، بل أشر على مجموعة من المشاريع رأت النور في مدينة المرسى مؤخرا.